نشر بتاريخ: 30/06/2015 ( آخر تحديث: 01/07/2015 الساعة: 14:05 )
بيت لحم- معا - عقد وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتس ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا في مقر الوزارة في القدس، ليوضح فيه تفاصيل اتفاقية الغاز بعد فشل التصويت على نقل صلاحيات وزارة الاقتصاد فيما يتعلق ببند الاحتكار أمس في الكنيست الاسرائيلي.
وبحسب ما تناولت المواقع العبرية فقد دافع الوزير بشدة عن هذه الاتفاقية واصفا اياها بأنها هي الأفضل لاسرائيل، والتي ستساهم في دخل يصل الى 100 مليار دولار لميزانية الدولة خلال السنوات العشر القادمة، موضحا بأن استمرار الحال على ما هو عليه وعدم تنفيذ هذه الاتفاقية سوف يلجق الضرر الكبير على اسرائيل.
وأشار الوزير إلى أن الاتفاقية تضمنت شروط على الشركات "ديليك، نوبل انيرجي" لم تسجل على أي شركة للطاقة في العالم، وهذه الشروط تتعلق بالتصدير والسعر وطريقة العمل، موضحا بأن حصة اسرائيل من الغاز ستصل الى 70% في حين حصة الشركات ستقف على 30%.
وأضاف الوزير أن الاتفاقية تلزم شركة "ديليك" الاسرائيلية وكذلك شركة "نوبل انيرجي" ببيع حقلي الغاز "كريش، تنين" خلال 14 شهر، كذلك في حقل الغاز "تمر" الدولة تلزم شركة "يديليك" الاسرائيلية ببيع كافة اسهمها خلال 6 سنوات، في حين تلزم الدولة شركة "نوبل انيرجي" ببيع جزء من اسهمها، وفيما يتعلق بحقل الغاز الاضخم في اسرائيل "لويتن" فأن الوضع سيبقى على حاله، مضيفا بأنه من غير المعقول اكتشاف الغاز في هذا الحقل عام 2010 وحتى اليوم لم يعمل هذا الحقل.
واشارت المواقع العبرية إلى أن بعض احزاب المعارضة في اسرائيل مع هذه الاتفاقية ولكنها رفضت التصويت في جلسة الكنيست امس وطالبت بنشر التفاصيل أمام الجمهور الاسرائيلي، فزعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد يؤيد هذه الاتفاقية وكذلك الحال مع زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" افغدور ليبرمان، في حين لم يعلن زعيم المعسكر الصهيوني اتسحاق هيرتصوغ موقفا نهائيا حول الاتفاقية متذرعا بعد الاطلاع على تفاصيلها، هذه المواقف هي التي دفعت رئيس الوزراء نتنياهو بنشر الاتفاقية أمام الجمهور الاسرائيلي من خلال مؤتمر صحفي لوزير الطاقة يوفال شتاينتس.