اسرائيل تتراجع عن بعض "التسهيلات"
نشر بتاريخ: 30/06/2015 ( آخر تحديث: 04/07/2015 الساعة: 08:52 )
بيت لحم- خاص معا - وجدت التصريحات التي ادلى بها وزير الجيش الإسرائيلي خلال جولة قام بها اليوم في هضبة الجولان المحتلة وحمل فيها السلطة الفلسطينية وما اسماه بـ"حماس تركيا" والمسلسلات الرمضانية المسؤولية عن سلسلة العمليات الاخيرة التي شهدتها الضفة الغربية وترجمتها السريعة عبر قرارت اصدرتها قوات الاحتلال الاسرائيلي وتراجعت فيها عن جزء مما اسمته بـ"التسهيلات" التي قدمتها للفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان الحالي.
وأعلنت قوات الاحتلال التي قالت إنها تنظر للعمليات الاخيرة بعين الخطورة سلسلة من الاجراءات الجديدة المتعلقة بتحرك الفلسطينيين بالضفة الغربية ودخولهم إلى القدس ومناطق الخط الاخضر تعتبر تراجعا عما سبق وأعلنته من "تسهيلات" مطلع رمضان الجاري.
ووفقا للإجراءات الجديدة التي اعلن عنها دافيد مناحيم رئيس "الادارة المدنية" الاسرائيلية في بيان وصل معا يتوجب على النساء من سن 16- 30 عاما الحصول على تصريح لاداء الصلاة في المسجد الاقصى ايام الجمعة، فيما ينطبق هذا الاجراء على الرجال من سن 30- 50 عاما. فيما سمحت قوات الاحتلال للمرافقين تحت سن 12 وللرجال فوق سن الـ 50 بالدخول دون تصريح.
هذا ما يتعلق بإجراءات دخول الفلسطينيين مدينة القدس لاداء فريضة الصلاة، اما فيما يتعلق بتقييد حركة الفلسطينيين على شوارع الضفة ومداخل المدن، أعلن دافيد مناحيم اغلاق حاجز "بيت إيل" شمال مدينة رام الله في الاتجاهين وعدم السماح بالدخول أو الخروج من هذا الحاجز إلا وفق تنسيق مسبق، كما اعلن اغلاق مقطع الشارع رقم (60) الممتد من رام الله إلى مخيم الجلزون أمام حركة الفلسطينيين بشكل كامل.