قبرص- اطلاق أول مجلس للسفراء العرب
نشر بتاريخ: 30/06/2015 ( آخر تحديث: 01/07/2015 الساعة: 14:09 )
القدس - معا - استقبل اليوم وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس في مقر وزارة الخارجية بحضور رئيس دائرة الشرق الاوسط السفير ليونيديس بنتاليديس كل من سفير دولة فلسطين د. وليد حسن، سفير دولة الكويت أحمد الوهيب وسفيرة جمهورية مصر العربية د.هبةالمراسي.
وقدم سفير دولة فلسطين كعميد السفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية قبرص مذكرة للوزير حول تشكيل أول مجلس للسفراء العرب في قبرص كإطار لتعزيز وتمتين العلاقات القبرصية العربية ولمزيد من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات.
من جانبه وزير الخارجية رحب بتشكيل مجلس السفراء العرب ، واعتبره ثاني أكبر مجموعة دبلوماسية معتمدة بعد المجموعة الاوروبية من ناحية الاهمية والعدد لدى جمهورية قبرص.
كما عبر عن دعمة لأي جهد لتطوير العلاقات العربية القبرصية التي تشهد حالة من الازدهار، واعتبر المجلس الجديد فرصة" للتنسيق وتبادل الآراء وعقد مزيد من اللقاءات البناءة والمثمرة.
كما عبر الوزير كاسوليديس عن الرضى لما تمر به العلاقات العربية القبرصية من تقارب وتعاون وازدهار. كما تمنى الوزير أن تستقر الاوضاع في دول المنطقة .كما أشار الوزير الى الجهود الاوروبية ، التي تسعى الى استئناف عملية السلام ، حيث تطرق الى زيارة فيدريكا موغيريني المفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية والامن وزيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى المنطقة ، كما ركز في حديثة على مبادرة الرئيس القبرصي بالتنسيق مع رئيس المجلس الاوروبي دونالد تاسك لتوجيه دعوات منفصلة لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب أمام المجلس الاوروبي، وذلك لدور أكثر فعالية ولمزيد من الانخراط الاوروبي في عملية السلام.
كما ذكر بان رئيس المجلس الاوروبي سيزور المنطقة في المستقبل القريب.
أكد الجانب العربي الانفتاح على أي جهد أوروبي يهدف الى دفع عملية السلام ، كما تم التعبير عن القلق أزا التحديات التي تواجه تلك الجهود ولاسيما مدي الاستعداد لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي وحكومته المتشددة للتعاون بصدق وجدية مع الاتحاد الاوروبي من أجل أحراز تقدم في المفاوضات، حيث سبق أن أفشلت المفاوضات الثنائية برعاية الولايات المتحدة ، وقد وصلت كافة الاطراف الى نتيجة بأن حكومة نتنياهو هي من وضعت العراقيل امام تلك الجهود. كما أن الرباعية الدولية لم تتمكن من تحقيق تقدم يذكر لنفس الاسباب.
في الختام أوجز الوزير التطورات بخصوص المسألة القبرصية والمفاوضات الجارية بين قيادة الطائفتين القبرصية اليونانية والقبرصية التركية.
وذكر بان المفاوضات تجري في أجواء مشجعة، وقد تم إقرار والبدء بتنفيذ العديد من إجراءات بناء الثقة ، وتحديد المسائل الخلافية التي سيجري معالجتها خلال الاجتماعات الهامة القريبة بين الرئيسين نيكوس أناستاسياديس ومصطفى اكينجي.