الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يعزز قواته بالضفة والمغير تتصدى

نشر بتاريخ: 30/06/2015 ( آخر تحديث: 01/07/2015 الساعة: 07:26 )
الاحتلال يعزز قواته بالضفة والمغير تتصدى
رام الله - معا - استنفر اهالي قرية المغير شرق رام الله الليلة لصد هجوم مئات المستوطنين وقوات الاحتلال الذين ينتشرون عند مدخل القرية في محاولة لاقتحامها، يأتي ذلك في الوقت الذي عزز فيه الجيش من تواجده بالضفة عقب تصاعد العمليات مؤخرا.

واكد شهون عيان لمراسل وكالة معا في رام الله ان مئات المستوطنين برفقة قوات الاحتلال يتمركزون عند احد مداخل القرية وسط خشية من السكان لاقتحامها ما جعل الاهالي يحتشدون بالقرب من مدخل القرية لصدهم.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر الثلاثاء القرية ونفذت حملة اعتقالات واسعة في صفوف الشبان وذلك بحثا عن منفذي عملية اطلاق النار على المستوطنين قرب قرية قريوت جنوب نابلس، والتي أسفرت الى مقتل مستوطن واصابة ثلاثة اخرين.

ادعى وزير الجيش الاسرائيلي بوغي يعلون ان عمليات اطلاق النار التي حصلت مؤخراً حدثت بعد موافقة حركة حماس في اسطنبول عليها، وهي ممولة من ايران.

وبحسب ادعاء يعلون خلال مؤتمر صحفي فأن هذا الفرع من حماس والذي انتقل الى تركيا بعد الخروج من سوريا حسب قوله، كان خلف عملية اطلاق النار التي حدثت الاثنين.

وكان يعلون قد قال الثلاثاء ان تحريض السلطة الفلسطينية والمسلسلات الرمضانية التي تبثها محطات التلفزة خلال رمضان هي المسؤولة عن العمليات التي شهدتها الضفة الغربية في الفترة الأخيرة.

في هذا الحين قرر الجيش الاسرائيلي تعزيز تواجده بالضفة الغربية باضافة كتيبة جديدة من المشاة، والتي ستتعامل مع "العمليات الدفاعية".

وبحسب موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني فان مسؤول كبير في الجيش الاسرائيلي قال انه "ليس هنالك عقاباً جماعياً على الشعب الفلسطيني وان الخطوات التي تم اتخاذها هي نتيجة مباشرة لتقييم الوضع الحالي والصورة الاستخباراتية".

واضاف المسؤول انه في حالة اعتقال منفذي العمليات فأنها ستتوقف فوراً، مدعيا "ان التنسيق مع قوات الامن الفلسطينية والمحادثات مع المستوطنين مستمرة".

وأكد المسؤول ان العمليات التي حدثت مؤخراً هي بعيدة كل البعد عن ما كان يحصل في الانتفاضة الثانية، مضيفاً ان العمليات هذه نفذت من قبل مجموعة محلية، وانه لا يوجد أي "بنية تحتية وراء العمليات" حسب قوله.

يتبع ....