نشر بتاريخ: 01/07/2015 ( آخر تحديث: 02/07/2015 الساعة: 13:11 )
القاهرة- مراسل معا- ارتفع عدد الجنود المصريين القتلى في سلسلة هجمات شنها مسلحون في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، الى 64 قتيلا وعشرات الجرحى، بينما
أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات.
وذكرت مصادر أمنية مصرية أن عناصر "تنظيم بيت المقدس" في سيناء هاجمت 6 أكمنة عسكرية جنوب الشيخ زويد، وبدأت هجومها بتفجير سيارة مفخخة في كمين أبو رفاعي المجاور لقسم شرطة الشيخ، وتسبب الانفجار بقتل العديد من الجنود ثم أجهز المسلحون على من تبقى منهم.
ثم اعقبه هجوم على كمين سدرة أبو حجاج على بعد 2 كم من الكمين الاول، وقامت العناصر المسلحة باطلاق قذائف "أر بي جي" ودمرت الكمين، كما استولى المسلحون على عدد من المدرعات والاليات العسكرية من الاكمنة التي تم تدميرها.
وتمكنت طائرات الاباتشي من تفجير إحدى المدرعات بعد أن استولى عليها المسلحون.
وفخخت العناصر المسلحة محيط قسم شرطة الشيخ زويد بعشرات العبوات الناسفة وحاصرته بقرابة 300 مسلح قبل أن تشرع بالهجوم واطلاق النار بكثافة على المقر لاسقاطه.
كما قامت العناصر بتفخيخ محيط معسكر كبير للجيش في منطقة الشيخ زويد بهدف عرقلة خروج القوات منه للدعم.
وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن عددا من العناصر الإرهاببية يقدر عددها بحوالي (70) قاموا بمهاجمة عدد (5) أكمنة بقطاع تأمين شمال سيناء.
وأضاف البيان: "وقد قامت قواتنا بالتعامل الفوري مع العناصر الإرهابية بكافة وسائل النيران مما أسفر عن مقتل عدد 22 عنصرا إرهابيا وتدمير عدد 3 عربات لاندكروزر محملة بالمدافع عيار 14.5 مم المضادة للطائرات".
ويعتبر الهجوم الحالي الأسوأ في سلسلة الهجمات التي تعرض لها من قبل جماعات "تكفيرية" مسلحة خلال السنوات الاخيرة، ووصفت مصادر أمنية الوضع بالكارثي.
يتبع..