نشر بتاريخ: 01/07/2015 ( آخر تحديث: 01/07/2015 الساعة: 15:35 )
طولكرم- معا- نظمت الاغاثة الزراعية بمحافظتي طولكرم وقلقيلية وبالتعاون مع حزب الشعب الفلسطيني فعالية احتجاج على غلاء الأسعار في وسط مدينة طولكرم.
وتخلل الفعالية قرع للطناجر تعبيراً عن رفض المواطنين لسياسة غلاء الأسعار والاحتكار بعد ذلك توجه المشاركين الى مقر شركة دواجن فلسطين عزيزا للاحتجاج على غلاء الاسعار وخاصة اسعار الدجاج والأعلاف والصيصان.
ودعا المشاركون الذين كان حضور النساء بينهم بارزا لمعالجة الاثار الناجمة عن رفع الاسعار مع حلول شهر رمضان، مطالبين بتوفير شبكة امان اجتماعي للفئات الفقيرة في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني، كما طالبوا بدعم السلع الاساسية ومراقبة جدية للاسواق في ظل استغلال بعض التجار لشهر رمضان ورفع اسعار بعض المواد الاستهلاكية الاساسية.
وقالت وفاء جودة مديرة الاغاثة الزراعية في محافظة قلقيلية إن على الحكومة وضع حلول جذرية للازمة محملة الحكومة مسؤولية غلاء الأسعار من خلال عدم وضع أي قوانين أو سياسية رادعة للتجار الذين يرفعون الاسعار، والذي منع الفقراء والشغيلة وذوي الدخل المحدود من الوصول إلى المواد الأساسية.
كما طالبت جودة بتخفيض الضرائب على مدخلات الانتاج الزراعي دعما لصمود المزارعين واسهاما بتخفيض اسعار الكثير من المنتجات الغذائية.
واكد عاهد زنابيط مدير الاغاثة الزراعية بمحافظة طولكرم انه يجب العمل على وقف التفاوت في اسعار السلع ومراقبة السوق المحلي من قبل الجهات المختصة لاسيما وزارة الاقتصاد والعمل لفترات طويلة في الجولات التي تقوم بها للمحال التجارية، وبصورة منتظمة ودائمة لحماية المواطن.
وطالب زنابيط بتوفير شبكة امان اجتماعي للفئات المسحوقة لحماية النسيج الاجتماعي والوطني للشعب الفلسطيني.
واكد ان الحملة الشعبية لمواجهة الغلاء ستتواصل بهدف ايصال صوت الفقراء الى صانعي القرار وللضغط عليهم لتخفيف الاعباء الواقعة على الطبقات الفقيرة داعيا الى اعادة توزيع الاعباء بين مختلف الفئات الاجتماعية.
وقال خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري بالإغاثة الزراعية إن هذا الاحتجاج يأتي ضد سياسية الحكومة الاقتصادية، والاجتماعية المجحفة بحق الطبقات الفقيرة وبسبب وقوفها موقف المتفرج على هذا الغلاء.
وطالب الحكومة بالتراجع عن سياستها الاقتصادية التي تسمح بالاحتكار وهو الامر الذي يتيح للمحتكرين التحكم بالاسعار وبقوت الجماهير.