صيام يستبعد بدء حوار مع حركة فتح قبل انتهاء مؤتمر الخريف ويوجه انتقادات حادة للرئيس ابو مازن
نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 11:56 )
غزة- معا- استبعد القيادي في حركة حماس, وزير الداخلية المقال سعيد صيام, عودة الحوار بين حركتي فتح وحماس قبل مؤتمر الخريف, قائلا " هناك تحليلات ومؤشرات ودلائل تشير إلى ذلك على الأقل ليس قبل مؤتمر الخريف، أو قبل نهاية هذا العام في تقديري".
وقال صيام في حوار اجرته معه صحيفة فلسطين الصادرة في غزة: " إن حماس سحبت التفويض الذي منحته للرئيس محمود عباس للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني", مشيراً الى "أن التفويض كان قد تم منحه للرئيس أبو مازن في إطار اتفاق رزمة لم يتم".
وأضاف "نحن لن نعترف بأي اتفاقية أو إعلان مبادئ ينتقص من حق الشعب الفلسطيني او يتنازل عن ثوابته والمؤتمر بطبيعته فاشل ونحن لا نعول كثيرا على هذه المؤتمرات".
وقال: "يدنا ممدودة للحوار، وليس هناك مخرج للأزمة إلا بالحوار، ونجدد رفضنا لأي شروط مسبقة لبدء الحوار أما مطالبة حماس بالتراجع فهي ليست أكثر من شماعة، وأصبح القرار الفلسطيني في رام الله مرهوناً بالإرادة الأمريكية والإسرائيلية وليس مرهوناً حتى بموافقة حماس على شروط فلسطينية، وقرار البدء بالحوار سيكون بقرار أمريكي إسرائيلي موجه لحكومة رام الله".
وحذر من مغبة المساس بقادة وكوادر حركة حماس مشيرا لوجود محاولة من حركة فتح "لإعادة الفوضى إلى قطاع غزة, ومخطط يتضمن المساس بقيادات حركة حماس"، وقال "نحذر من المساس بقيادة حماس، وهذا التحذير له ما بعده، بمعنى إذا ما تم إكمال هذا المخطط، فلن يكون أي من قيادات هذا التيار بمنأىً عن العقاب، وسيكون الرد قاسياً بمعنى الكلمة وقد ووصلتنا رسائل عديدة بهذا الخصوص، وتعتبر معلوماتها ثقة والتحقيقات الجارية تشير إلى وجود نية للمساس بالمستويات السياسية في الحركة".
ووجه صيام انتقاداً حاداً للرئيس محمود عباس قائلاً: "لقد خدعت بالرئيس أبو مازن ولم أعرف انه رئيس دموي ومتخبط لهذا الحد, ورسالتي له أن غزة عصية على التطبيع وما فشل فيه الاحتلال ضد قطاع غزة لن تستطيع تحقيقه مليشيات رام الله والأوامر التي تصدر من حكومة رام الله" وفق قوله.