زكور يحذر من ان يكون القرار الاسرائيلي باعتبار قطاع غزة "كيانا معاديا" هو تمهيد لاجتياح عسكري واسع
نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 12:17 )
معا- حذّر النائب عن الحركة الإسلامية و"القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير"، الشيخ عباس زكور، من أن يكون قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية، إعلان قطاع غزة "كيانا معاديا"، تمهيدا لاجتاح عسكري إسرائيلي على نطاق واسع في القطاع، ولارتكاب مجازر وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
ووصف النائب زكور في بيان وصل "معا" نسخة عنه القرار الإسرائيلي بأنه "قرار عنصري مناف لكافة القوانين الدولية والإنسانية".
وأكد زكور بأنه وفقا لهذا القرار فإن إسرائيل ستعمد إلى قطع الكهرباء والوقود والأدوية وربما المياه عن المدنيين وعن كافة المرافق العامة في قطاع غزة مثل المستشفيات والمدارس، وستقوم بإغلاق كافة المعابر بحيث تحوّل قطاع غزة إلى سجن كبير لحوالي مليون ونصف إنسان سيتضورون جوعا.
وطالب زكور الحكومات العربية برفض هذا القرار بشكل واضح وعلني، وبأن تطالب الحكومة الإسرائيلية بالعدول عنه, داعيا الرئيس أبو مازن وحكومة سلام فياض إلى عدم الاكتفاء بالتصريحات الرافضة لهذا القرار، والتي لا تسمن ولا تغني من جوع، وإنما رفض الجلوس مع أي طرف إسرائيلي طالما تعتبر إسرائيل نصف الشعب الفلسطيني كيانا معاديا.
واعتبر زكور أن أي استمرار للقاءات بين حكومة سلام فياض والدول العربية من جهة، وبين الجانب الاسرائيلي من جهة ثانية، في ظل استمرار وبقاء هذا القرار الاسرائيلي، يعد تواطؤا فتحاويا عربيا مع إسرائيل لذبح وتجويع وحصار المدنيين في قطاع غزة.
ودعا زكور الشعوب في الدول العربية، والجماهير الفلسطينية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية خاصة، والجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، إلى الخروج بتظاهرات شعبية تنديدا بالقرار الإسرائيلي وبالصمت العربي المطبق حيال ذلك.
وأعلن زكور أن الحركة الإسلامية في إسرائيل ستبادر من جهتها إلى مظاهرة رفع شعارات تنديدا بهذا القرار الاسرائيلي، ستقام على مفر ق البروة (أحيهود)، الساعة الرابعة عصر يوم الاحد القادم.