أحمد عبد الرحمن: نصر على عقد المؤتمر الدولي سواء نجحت أو فشلت اللقاءات الفلسطينية- الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 12:29 )
بيت لحم- معا- أكد أحمد عبد الرحمن مستشار الرئيس الناطق الرسمي باسم حركة فتح, أن عقد المؤتمر الدولي لبحث القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي أمر مطلوب ولا يجب أن يتوقف أمر انعقاده على نتائج اللقاءات الفلسطينية- الإسرائيلية سواء نجحت هذه اللقاءات أم فشلت.
وأوضح عبد الرحمن في تصريح لإذاعة صوت فلسطين قبل وصول كونداليزا رايس إلى رام الله اليوم للقاء الرئيس أبو مازن للتحضير للمؤتمر الدولي ان على المجتمع الدولي أن يمارس مسؤوليته ولا يجب أن يقف موقف المتفرج مما يحدث كل يوم للشعب الفلسطيني من قتل وسرقة أرضه وتشويه لمعالم مدينة القدس على أيدي إسرائيل آخر احتلال في التاريخ ومنذ 40 سنة.
وقال إن مبادرة عقد المؤتمر الدولي في الخريف القادم جاءت بالأساس من الرئيس الأمريكي جورج بوش لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس قيام دولتين، وتتولى الإدارة الأمريكية بحكم واقعها الدولي الراهن باعتبارها صاحبة القرار الأكثر أهميته في الشؤون الدولية بالإضافة إلى أنها مفوضة من اللجنة الرباعية الدولية وكذلك لما لها من علاقات أساسية مع إسرائيل باعتبارها المحول الأساسي والداعم الأساسي والحامية لإسرائيل في مجلس الأمن من العقوبات بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الاستيطان وبناء جدار الفصل وبالتالي يعتقد الجميع أن الولايات المتحدة لها دالة وتأثير أكثر من رأي دولة أخرى على إسرائيل وهذا يؤهلها أن ترأس الاجتماع الدولي القادم.
وأضاف "أننا نصر على عقد المؤتمر الدولي سواء نجحت اللقاءات الفلسطينية- الإسرائيلية أم فشلت لأن الرباعية الدولية التي تراهن عليها يجب أن تلتزم بالمرجعيات الدولية في عملية السلام، كقرار الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن الدولي وحكم محكمة العدل الدولية ضد الجدار وضد الاستيطان في القدس".
وأوضح عبد الرحمن انه لا يجب الربط بين نجاح اللقاءات الفلسطينية- الإسرائيلية وعقد المؤتمر الدولي, "لأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الاستقرار الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر أخطر منطقة إستراتيجية في العالم بالنسبة لكل المجموعة الدولية، سواء من حيث النفط أو من حيث موقعها أو وضعها في السياسة الدولية".
وحول طاقم المفاوضات الفلسطيني أعتبر أحمد عبد الرحمن ترؤس أحمد قريع "أبو علاء" للطاقم الذي سيتم الإعلان عنه خلال اليومين القادمين أمراً مفروغاً منه بحكم كون أبو علاء عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح وكونه رئيس الوزراء الأسبق وكونه المفاوض الذي أدار مفاوضات أوسلو وبالتالي لا جديد في الأمر أن يكون رئيساً للوفد أو رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض.