أبو شريف: الانتصار على مخطط الاحتلال يبدأ بوحدة الموقف المصري السوري

بيت لحم- معا - دعا عضو المجلس الوطني الفلسطيني بسام أبو شريف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والقادة المصريين خاصة قادة الجيش العربي المصري الكبير إلى اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمواجهة المخطط "الصهيوني- الأمريكي الرجعي" الذي يستهدف ضرب مصر وجيشها العربي وإتاحة الفرصة بغياب هذه القوة التي هزمت إسرائيل عام 73 بالهيمنة ليست على سيناء فقط بل على المنطقة العربية بأسرها.

وأضاف أن الطريق إلى ذلك يتطلب وقفة سياسية جريئة تأخذ مصلحة مصر وشعبها وجيشها بعين الاعتبار أولا واذا تم ذلك فان هذا يعني وقفة لحماية الأمة العربية من هذا المخطط والأدوات التي تنفذه بغض النظر عن الراية التي تحملها تلك الأدوات، وأهمها في هذه المرحلة الراية "التكفيرية".

أشار إلى أن الطريق يبدأ بإلغاء كل الضبابية وانهائها في ما يتعلق بإقامة علاقة وثيقة وسياسية وعملية وفورية بين سوريا ومصر لمواجهة ما يجري في سوريا من حرب إرهابية لتدميرها وتقسيمها وشلها وما يجري في سيناء لفصل سيناء عن جسم مصر وإعادتها الى الحضن الإسرائيلي.

وتابع: ان التعاون الوثيق بين مصر شعباً وجيشاً وقيادة وسوريا شعبا وجيشاً وقيادة هي الخطوة الضرورية اللازمة لشن الهجوم الدفاعي ضد هذا المخطط وأدواته وانقاذ المنطقة العربية مما يحاك لها من الخليج الى المحيط، هذا هو المقياس الذي يجب ان لا يكون غيره مقياساً للحكم على جدية التصدي للإرهاب الدموي الذي تمارسه داعش تحت إمرة التنظيم الام (القاعدة) والتي تمددت من أفغانستان بعد ان اسستها الـ "C I A"  والعائلة السعودية لتصبح الأداة الرئيسية للإرهاب في الدول العربية بمباركة من الظواهري الذي عمل ويعمل بتعليمات من غرفة التخطيط الاستراتيجي في البنتاغون الأمريكي.

وقال: كثيرون شاهدوا وسمعوا المقابلة التي بثتها قناة الميادين مع الرئيس علي عبدالله صالح ولكن للذين لم يستوعبوا الرسالة التي أرسلها الرئيس علي عبدالله صالح من خلال تلك المقابلة للرئيس السيسي نلفت انتباههم الى تحذير الرئيس علي عبد الله صالح الى الرئيس السيسي لما يحاك لمصر من قبل جماعة الإخوان المسلمين وبرعاية من العائلة السعودية.

وأكد أن على أرض مصر انضوت كل "القوى الظلامية" تحت راية الظواهري - البغدادي وشركائهم وسوف يركز هذا التحالف الظلامي الجهد لتفتيت القوات المسلحة العربية المصرية وتشتيت جهودها لتمكين إسرائيل وحلفائها من اكتساح المغرب العربي الكبير عبر " العلمين " لقد حذر الرئيس علي عبد الله صالح الرئيس عبد الفتاح السيسي بقول واضح حدد فيه ان العدوان الذي تشنه العائلة السعودية على اليمن جاء نتيجة رفضه القاطع لإقامة تحالف مع الإخوان المسلمين.

وأضاف: بما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والجيش المصري وجها لوجه أمام الإرهابيين الظلاميين وممارستهم الدموية فان رفض السيسي التحالف مع الإخوان المسلمين سوف يحول العائلة السعودية إلى القوى المتصدية للسيسي والجيش العربي المصري.

وأردف: كما قلنا فان طريق المواجهة هو طريق وحدة القوى المتصدية لهذا المخطط الدموي الذي لا هدف له سوى تمكين إسرائيل من ابتلاع فلسطين والهيمنة كقوة إقليمية لا منازع لها على مقدرات وامكانات وطننا العربي الكبير. وحدة القوى المقاومة دولاً و تنظيمات ثورية تحررية هي التي ستمكن الأمة العربية من الشروع في هجومها الدفاعي الذي لا شك سيلحق الهزيمة بالمخطط "الصهيوني" وأدواته.