الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بدعم قطري- غزة تحتضن أكبر افطارين جماعيين السبت

نشر بتاريخ: 02/07/2015 ( آخر تحديث: 02/07/2015 الساعة: 16:13 )
غزة- معا- يستعد قطاع غزة لاحتضان أكبر إفطارين جماعيين بفلسطين بتمويل من بيت الزكاة القطري عبر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومن خلال شركائها في القطاع.

وأوضح برهم القرا منسق المؤسسات الشريكة بالإفطارين أن العمل يسير على قد وساق لاستكمال التجهيزات اللازمة لعقد الإفطارين يوم السبت المقبل في السابع عشر من شهر رمضان، لافتاً إلى أن الإفطارين سيعقدان بنفس اليوم والتوقيت، على أن يعقد الأول في ساحة الكتيبة غرب غزة ليغطي محافظتي غزة وشمالها، والإفطار الثاني في الساحة المجاورة لبلدية خان يونس ليغطي محافظات الوسطى ورفح وخان يونس.

وأكد أن إفطار غزة الكبير الذي يشمل تفطير 20 ألف صائم في لحظة واحدة، يهدف إلى تقديم رسالة إنسانية للعالم حول استمرار معاناة غزة، وضرورة التحرك لكسر حصارها، لافتاً إلى القيمة الإنسانية والإسلامية الكبيرة عبر تكريس روابط التعاون والأخوة والمحبة بين أبناء المجتمع الواحد من خلال تجميعهم على مائدة واحدة.

وذكر القرا أن الدعوة للمشاركة بفعاليات الإفطارين وتناول الإفطار مفتوحة للجميع، مع تركيز الدعوات على الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم وأصحاب البيوت المدمرة والمتضررين من العدوان الأخير وغيرهم، مشيراً إلى أن الإفطارين يسيران وفق برنامج احتفالي موحد ومشترك، سيتم نقله على الهواء مباشرة، عبر أثير العديد من الإذاعات والفضائيات المحلية والعربية.

وعبر القرا، عن شكره وتقديره لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، لتمويلها مشروع إفطار الصائم الأضخم على مستوى فلسطين، لافتاً إلى أهمية ودور الإفطار الكبير في لفت أنظار العالم أجمع نحو قطاع غزة المنكوب، خصوصاً عقب العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة، والذي لازالت آثاره تلاحق المواطنين، نتيجة للحصار وتوقف عجلة الاقتصاد، ومنع دخول مواد البناء، للبدء بإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية.

وأشاد بدور وجهود دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً من أجل التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، المتفاقمة والمتزايدة منذ ما يزيد عن 8 سنوات، بسبب الحصار الصهيوني الظالم والجائر، والحروب المتكررة على سكان القطاع العُزل.

يذكر أن مؤسسة الشيخ عيد القطرية اعتمدت المشروع من خلال جمعية دار الكتاب والسنة وبالشراكة مع جمعيات النصرة الخيرية وابن باز ودار اليتيم الفلسطيني والإعمار والإغاثة الخيرية.