مسيرة في رام الله تندد بدعوة الامم المتحدة لشارون لالقاء كلمة من على منصتها

رام الله - معا - خرجت مسيرة اليوم الخميس من وسط مدينة رام الله نظمتها اللجنة الوطنية والحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل وذلك احتجاجا على دعوة الرئيس الاسرائيلي ارييل شارون لالقاء خطاب من على منصة الامم المتحدة وذلك تزامنا مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الثالثة والعشرين .

وتوجهت المسيرة الى مقر الامم المتحدة في المدينة رافعين الاعلام واليافطات التي تطالب بمحاكمة شارون كمجرم حرب كما قدموا رسالة احتجاج الى المكتب منددين بدعوة شارون لالقاء كلمة امام الامم المتحدة معتبرين ذلك مكافأة لشارون على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني .

وبالتزامن مع هذه الفعاليات في الضفة الغربية، دعت لجنة مقاومة الجدار الى فعالية مماثلة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع تجمع العودة، حيث دعت الى مسيرة حاشدة واعتصام امام المقر العام للامم المتحدة في مدينة نيويورك اليوم الخميس.

يشار الى ان تجمع العودة " هو تجمع فلسطيني عالمي الانتشار من اجل حق العودة"

وكانت اللجنة وجهت نداء الى جماهير الشعب الفلسطيني وقواه السياسية الى تظاهرات واعتصامات عند الثانية عشرة امام مقار ومكاتب الامم المتحدة في كل من القدس وطولكرم، وجنين وقلقيلية وسلفيت واريحا وبيت لحم والخليل.

وفي بيان لها اوضحت ان الجدار بكل تداعياته الماساوية على حياة الشعب الفلسطيني، يعتبر جريمة حرب اضافية، منوهة الى القرار الاستشاري الصادر عن اعلى هيئة قانونية دولية في لاهاي والقاضي بهدم الجدار، "غير ان شارون يدير الظهر لهذا القرار ولكل القرارات الخاصة بفلسطين، ويوجه وقادة دولته الاهانة تلو الاخرى للمؤسسة الدولية وشرعيتها وبدلا من اشهار ذلك على الملا توجه المؤسسة الدولية الدعوة له لمخاطبة العالم من على منصتها!!".

وتابعت اللجنة حملتها على الامم المتحدة، قائلة :" ان شعبنا وبحكم تجربته المريرة مع قرارات الامم المتحدة من حقه ان يتساءل : من تمثل الامم المتحدة فعلا، الشرعية الدولية ام حكومة اسرائيل وادارة بوش؟