الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإماراتية تواصل تنفيذ برنامج "سقيا الماء البارد" في الأقصى

نشر بتاريخ: 04/07/2015 ( آخر تحديث: 05/07/2015 الساعة: 10:48 )
الإماراتية تواصل تنفيذ برنامج "سقيا الماء البارد" في الأقصى

نابلس- معا - واصلت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، أمس، تنفيذ برنامج "سقيا الماء البارد" في الأراضي الفلسطينية.


وقال مدير الهيئة في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، إن أطقم الهيئة العاملة في فلسطين تقوم منذ مطلع شهر رمضان المبارك بتوزيع الآلاف من عبوات المياه لسقيا الصائمين والمعتكفين والمصلين، ولا سيما الذين بقوا للتهجد والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، ويحتاجون لرشفة ماء تعينهم على أداء الصلوات والقيام وتحمل مشقة السفر خاصة القادمين منهم من المحافظات الفلسطينية ومن الداخل الفلسطيني.


وذكر راشد، أن الهيئة تقدم الماء البارد والنقي للصائمين والمعتكفين طوال شهر رمضان المبارك على أرض المسجد الأقصى بما يؤكد مكانته في قلوب العرب والمسلمين، ولا سيما قيادة الإمارات وشعبها.


وأشار، إلى أن هيئة الأعمال رصدت نصف مليون درهم إماراتي لشراء نصف مليون عبوة مياه معدنية معبأة في سيارات مبردة ومستخرجة من الأرض الفلسطينية لتوزيعها على الصائمين في الأقصى المبارك.


وبين، أن هيئة الأعمال الخيرية تحرص على تقديم الآلاف من وجبات إفطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع الجمعيات المقدسية ذات المصداقية والأهلية القانونية، إلى جانب آلاف عبوات الماء البارد والنقي للصائمين والمعتكفين طوال شهر رمضان المبارك على أرض المسجد الأقصى، بما يؤكد مكانته في قلوب العرب والمسلمين، وهو إحياء لسنن نبوية، وتشجيع لشد الرحال إليه رغم القيود والمضايقات التي يتعرض لها.


وأشار، إلى أن هيئة الأعمال بدأت بتنفيذ برنامج "سقيا الماء البارد"، خلال شهر رمضان عام 2012، وأخذت بتوسيع نطاقه بعد أن لقي استحسان الصائمين خاصة القادمين منهم من الأراضي الفلسطينية خارج القدس، وهو برنامج يهدف إلى التخفيف عن الصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى خاصة في هذه الأيام التي تتصف بالحرارة الشديدة.


وأكد راشد، أن الهيئة تعمل على تقديم الماء البارد والنقي للصائمين والمعتكفين طوال شهر رمضان المبارك على أرض المسجد الأقصى، بما يؤكد مكانته في قلوب العرب والمسلمين ولا سيما قيادة الإمارات وشعبها.


من جهته، أشاد مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، بالمشاريع التي تنفذها هيئة الأعمال، والتي قال: "إننا نستشعر من خلالها الدفء والحرص، فالقضية ليست طعام وشراب، بل هي رسالة عربية وإسلامية تؤكد أن الأقصى سيبقى للعرب والمسلمين، وهو بحاجة للجهد المخلص والدعاء الصادق".
وبين الكسواني، أن برنامج "سقيا الماء البارد"، يسهم في سد النقص الحاصل على صعيد المياه المبردة، وحل مشكلة العطش الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة والاكتظاظ الشديد.


وأعرب عدد من من المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، عن شكرهم وتقديرهم للعمل الإنساني الإماراتي خصوصا برنامج "سقيا الماء البارد"، والذي يروي ظمأ الصائمين في الأقصى، ويساعدهم على الاعتكاف في ساحات الأقصى.


وقال أحد المصلين القادمين للصلاة في المسجد الأقصى من جنين، إن توفير الماء البارد في الأقصى لا يعين فقط الصائم على الصيام والقيام، وإنما يساعد على الاعتكاف في ساحة المسجد الأقصى الذي تحمل عملية الخروج منه لشراء احتياجات مثل الطعام أو الماء، مخاطرة كبيرة بأن يمنع المصلي من دخوله في المرة الثانية لأي سبب، ذلك أن المزاجية ومضايقة المصلين هو الأصل وليس الاستثناء في دخول أو خروج المصلين من وإلى المسجد الأقصى المبارك.