الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

البيرة- ياسمين الخيرية تقيم حفل افطارها الخيري

نشر بتاريخ: 04/07/2015 ( آخر تحديث: 04/07/2015 الساعة: 15:42 )
رام الله- معا- رحب عمر محمد أمين رئيس الهيئة الإدارية لجمعية ياسمين الخيرية لرعاية الأطفال ذوي الأحتياجات الخاصة بالدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة وبمثلي البنك الوطني راعي وداعمي الحفل ممثلا بالسيد طلال ناصر الدين رئيس مجلس الأدارة وبممثلي الوزارات الأوقاف الشؤون الاجتماعية وبالحضور الكريم داعمي الجمعية ومؤازريها ومناصريها من اهل الخير ورجال الأعمال واصحاب المؤسسات والشركات وممثلي الجمعيات اقامت جمعية الياسمين الخيرية لرعاية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة افطارها الخيري العاشر الذي يعمل الجمعية على عقده سنويا سنويا، كنوع من التواصل المباشر بين الجمعية وداعيمها ومحبيها و مؤازريها، وكتأكيد بأن الكل يجمهم هدف واحد نبيل هو خلق واقع افضل للأطفال ذوي الإعاقة فلذات اكبادنا كما أوضح امين بأن المصاريف الشهرية للجمعية تبلغ 120 الف شيكل تعمل الجمعية على تأمينها بانتظام من رواتب ومواد غذائية ومحروقات وقرطاسية داعيا أهل الخير إلى المساهمة في كفالة أقساط الأطفال ذوي الإعاقة الغير قادرين لما لهذه الكفالة من تاثير ايجابي على مسيرة الجمعية علما بأن كلفة الحالة الواحد تتراوح من 1200 شيكل ولغاية 2500 شيكل شهريا و الجمعية كما اوضح ان الجمعية اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة يتم من خلال الانتقال للمبنى الجديد والذي تم انجاز 3 طوابق منه حتى الآن كي يستوعب اكبر عدد مممكن من ذوي الأعاقة والذين بلغ عددهم 400 حالة على لائحة الإنتظار حتى اللحظة شاكرا جميع الأفراد والشركات والمؤسسات الذين قاموا بدعم مسيرة الجمعية والبناء منذ اللحظة الأولى لأنشاء الجمعية وخص بالذكر الحاج ربحي الحجة ابو مصطفى والبنك الألماني للتنمية والحاج جمال دحدول ابو نادر والحاج مصطفى مصيطف ابو زياد ومجموعة الأتصالات الفلسطينية وغرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة داعيا المحافظ والحضور الكريم الى العمل على دعم مشروع البناء لكي يكتمل الحلم.

بدورها أكدت د.ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة بأن هذه التظاهرة الخيرية تأتي في سياق دعم الأطفال ذوي الإعاقة خصوصا وأن جمعية ياسمين الخيرية لها تاريخ عريق في رعاية هؤلاء الأطفال والقيام على شؤونهم، كما أوضحت د. غنام بأن لها الفخر بأن تكون من الأعضاء المؤازرين لجمعية ياسمين الخيرية، مشددة على أهمية الرسالة التي تحملها الجمعية وتعمل على تحقيقها للأطفال من أصحاب الاحتياجات الخاصة، وبالنيابة عن البنك الوطني أشارت الدكتور ليلى غنام إلى ان هذا الافطار يأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية للبنك الوطني للتعبير عن اهتمام البنك بهذا القطاع الاقل حظاً خصوصا و أن هذا الافطار يعزز الاهتمام بالعمل الخيري وتقديم كل ما هو ممكن للمعاقين الفلسطينيين. شاكرة البنك الوطني على هذه المبادرة ومثمنة على دوره بتنمية المجتمع الفلسطيني، كما ودعت د.غنام القطاع الخاص لمزيد من الأدوار المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية مؤكدة ان ذلك هو استحقاق لشعبنا الصامد والمرابط.

من جانبه أكد نائب المدير العام في البنك الوطني مروان مزهر ، أن مساهمة البنك الوطني في انجاح حفل الإفطار الخيري يأتي في اطار المسؤولية الاجتماعية للبنك، والتي يخصص لها سنويًا نسبة تقارب 4% من صافي أرباح البنك، مشددا على أهمية الرسالة التي تحملها جمعية ياسمين الخيرية ودورها الفعال في تأهيل وعلاج ودمج الأطفال من أصحاب الاحتياجات الخاصة في المجتمع الفلسطيني. 

ومن جهته افتتح السيد محمد عليان عضو مجلس إدارة الياسمين مزادا علنيا على لوحة الكرامة للفنان رائد قرعان شاكرا الفنان على تقديمه لهذا العمل الفني و حاثا الجمهور على شرائها حيث قام السيد محمد أمين بشرائها و إهدائها للجمعية ، ثم قامت الهيئة الإدارية بتكريم رعاه الحفل و الداعمين على رأسهم البنك الوطني و د.ليلى غنام و السيد جمال دحدول أبونادر و عقيلته والعديد من الداعمين ثم قام الشيخ خميس عابدة وكيل وزارة الأوقاف في كلمته التي حث فيها الحضور على المساهمة و الجود في شهر الجود مفتتحا الباب للتبرعات المستمر طوال العام . ومن ناحيته قام السيد منجد شباط نائب رئيس الهيئة الإدارية للياسمين بالإعلان عن التبرعات النقدية والعينية التي حصلت عليها الياسمين. 
 
الجدير بالذكر، ان جمعية ياسمين الخيرية لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة تعمل على رعاية و تأهيل 81 طفلا من أصحاب الإعاقة الذهنية بجميع مستوياتها وتقدم لهم خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق بالإضافة الى عشر مجموعات تاهيلية وقسم خاص للتوحد يعمل على خدمتهم 35 موظف وموظفة من اصحاب الاختصاص والخبرات حيث تعمل الجمعية على رعاية الأطفال المعاقين و تأهليهم لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع المحلي، وتسعى جاهدة لتوفير الخدمات لأطفال آخرين محرومين من هذه الخدمات يصل عددهم على قائمة الانتظار ما يقارب 400 طفلا من حقهم الحصول على الخدمات العلاجية والتأهيلية وتعمل الجمعية حاليا على بناء مقر جديد في منطقة أم الشرايط لاستيعاب هذه الحالات المتزايدة.