الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى مشفى الرملة يناشدون الرئيس عباس بالعمل للإفراج عنهم

نشر بتاريخ: 04/07/2015 ( آخر تحديث: 04/07/2015 الساعة: 19:00 )
رام الله- معا- ناشد الأسرى المرضى القابعون في ما يعرف بمشفى سجن الرملة، على لسان الأسير المقعد أشرف أبو الهدى، الرئيس محمود عباس وكافة الجهات القانونية والدولية التي تؤمن بمعنى الحرية والحياة، بضرورة السعي للإفراج عنهم بأسرع وقت من زنازين العذاب والقهر الإسرائيلية.

ونقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب عقب زيارتها لعدد من الأسرى المرضى القابعين فيما يعرف بمشفى الرملة، رسالتهم التي طالبوا فيها بضرورة إنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان، في ظل ما يتعرضون له من سياسات ممنهجة لإهمال أوضاعهم الصحية المأساوية من قبل السجانين.

وقالت الخطيب أن عدد الأسرى القابعين في مشفى الرملة حاليا هو 17 أسيرا، معظمهم يعانون الشلل والسرطان وبتر في الأطراف والأمعاء، وهم كل من الأسير: الأسير منصور موقده من سكان سلفيت، والاسير ناهض الاقراع من سكان غزه، والاسير خالد الشاويش من سكان جنين، والاسير اشرف ابو الهدى من سكان نابلس، والاسير يوسف النواجعه من سكان يطا، والاسير صلاح الطيطي من سكان الخليل، والاسير شادي ضراغمه من سكان قلنديا، والاسير معتصم رداد من سكان طولكرم، والاسير معتز عبيدو من سكان الخليل، والاسير حسن حداد من سكان الخليل، والاسير نعيم العصا، ويسري المصري من غزة، والاسير اياد رضوان من سكان طولكرم والاسير محمد سلايمه من سكان القدس، والاسير عماد علي، والاسير راتب حريبات من سكان الخليل، والأسير أمير اسعد.

وأوضحت الهيئة أن سياسة الإهمال الطبي من أكثر السياسات الإجرامية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق المئات من الأسرى الفلسطينيين، بما يخالف كل قواعد القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.