نشر بتاريخ: 04/07/2015 ( آخر تحديث: 04/07/2015 الساعة: 19:06 )
القدس- معا- بتمويل من وزارة التنمية الألمانية وبالتنسيق مع تجمع المهندسين في أوروبا والسفارة الفلسطينية في برلين، بدأ تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا/ فرع ألمانيا في تنفيذ أول مشروع طبي له في القدس المحتلة، بهدف تطوير القطاع الطبي في مستشفى المقاصد في مجال طب الأطفال وكذلك في مجال طب الطوارئ، بمبلغ أربعين ألف يورو.
وكان قد وصل إلى مستشفى المقاصد عضو التجمع وكبيرة الأطباء في جامعة بون الألمانية الاستشارية الطبيبة الألمانية نادية صالح، التي تعد خبيرة مرموقة في طب الأطفال وخصوصاً العناية المركزة لحديثي الولادة.
ونوه رئيس التجمع الدكتور أشرف الددا إلى أن الهدف من هذا المشروع هو تطوير القطاع الطبي في مستشفى المقاصد في مجال طب الأطفال وكذلك في مجال طب الطوارئ، بعد أن وجهت إدارة المستشفى وثيقة بالاحتياجات الطبية اللازمة لإدارة تجمع الأطباء الفلسطينين في ألمانيا عن طريق السفارة الفلسطينية في برلين التي بدورها ساعدت في التنسيق لتنفيذ المشروع.
ووقع تجمع الأطباء الفلسطينيين وثيقة تعاون مشتركة مع ممثلي وزارة التنمية الالمانية لتطوير القطاع الصحي في مستشفى المقاصد في القدس الشريف بمبلغ أربعين ألف يورو.
وشكر الددا المسؤولين والحكومة الالمانية على ثقتهم بالتجمع، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه جمهورية ألمانيا الاتحادية في تنمية وتطوير الوضع المتدني العام والوضع الصحي بشكل خاص في الأراضي الفلسطينية.
ويشكل تنفيذ هذا المشروع الطبي خطوة هامة في مجال تطوير القطاع الصحي في فلسطين، حيث يشارك التجمع في مشاريع طبية كثيرة في غزة والضفة الغربية، ولكن لأول مرة في القدس الشريف الذي لا يخضع لإدارة السلطة الفلسطينية.
وأفاد الددا أن التجمع سيعمل كل ما في طاقاته من أجل النمو بالقطاع الصحي في فلسطين ومساعدة الأهالي هناك، وكشف أن خبيرا ألمانيا أخر سيلحق بالاستشارية صالح في منتصف الشهر الجاري للمساعدة في نمو طب الطوارئ في مستشفى المقاصد.
والجدير بالذكر أن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يعد أكبر نقابة طبية خارج فلسطين تأسس عام 2008. وبجانب تنفيذ المشاريع الإغاثية والطبية يسعى التجمع إلى تطوير الكفاءات الطبية الفلسطينية في أوروبا، ويولي مشاريع تطوير الواقع الصحي داخل فلسطين أهمية ًقصوى وجعلها في مقدمة أهدافه، وذلك لتخفيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الشتات. وقام التجمع بإرسال العديد من الخبراء والوفود الطبية إلى فلسطين خلال السنوات الماضية، وعمل على استقبال جرحى الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة في المستشفيات الأوروبية.