الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

غالبية اليونانيين صوتوا بـ "لا " للاتحاد الاوروبي

نشر بتاريخ: 05/07/2015 ( آخر تحديث: 07/07/2015 الساعة: 09:57 )
غالبية اليونانيين صوتوا بـ "لا " للاتحاد الاوروبي
بيت لحم- معا- أظهرت النتائج الأولية لاستفتاء اليونان أن 61% من المصوتين رفضوا شروط المقرضين الدوليين لقاء الاستمرار في تقديم مساعدات مالية لأثينا.

وقالت وزارة الداخلية اليونانية أن 61% من الناخبين رفضوا شروط الدائنين بعد فرز 61% من أصوات المشاركين في الاستفتاء.

وصرح مصدر أوروبي في بروكسل لوكالة "تاس" الروسية تعليقا على نتائج الاستفتاء، بأن تصويت اليونانيين بـ "لا" لشروط المقرضين الدوليين لا يعني الخروج التلقائي لليونان من منطقة اليورو، وإنما مواصلة المفاوضات معها.

وأضاف المصدر أن وزراء مالية منطقة اليورو سيعقدون اجتماعا طارئا غدا الاثنين لمناقشة الوضع في اليونان.

من جهته قال المتحدث الرسمي للحكومة اليونانية غابرييل ساكيلاريدس في لقاء تلفزيوني مباشرة عقب نشر استطلاعات الرأي، قال إن الحكومة اليونانية حصلت على تفويض واضح من الشعب يعزز موقفها في المفاوضات مع الدائنين وسوف نستأنف فورا المفاوضات مع المقرضين الدوليين بناء على نتائج الاستفتاء، لافتا إلى أن المفاوضات هذه المرة لن تبدأ من الصفر.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت نحو 65%، علما أن عدد الناخبين الذين كان يحق لهم المشاركة فيه يبلغ نحو عشرة ملايين ناخب تقريبا للإجابة عن سؤال هو: "هل تقبلون أم لا خطة الإنقاذ الجديدة التي تستلزم إجراءات تقشفية صارمة؟".

هذا وأعلن قصر الإليزيه في باريس أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل سيعقدان اجتماعا مساء غد الاثنين في باريس لتقييم الآثار المترتبة على نتائج الاستفتاء في اليونان.

وكان رئيس الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس قد أكد عقب إدلائه بصوته في أحد مراكز أثينا، على أهمية هذا الاستفتاء، قائلا إن انتصار الديمقراطية يفتح طريقا لهزيمة الخوف والتهديد.

وأضاف تسيبراس أن الغد سيكون يوما جديدا لاستعادة الكرامة والتضامن مع أوروبا، وأن التصويت يبعث برسالة قوية حول إرادة الشعب اليوناني العيش بكرامة ومساواة مع سائر شعوب أوروبا.

أما وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس فوصف الاستفتاء بـ"لحظة الأمل المقدسة" التي ستعيد الأمل بأن العملة الموحدة والديمقراطية يمكنهما العيش معا".

وكان فاروفاكيس قد وعد اليونانيين عشية التصويت بأنه سيتعين على الدائنين الأوروبيين أن يمنحوا أثينا فورا شروطا أفضل تشمل تخفيفا كبيرا للدين وإجراءات أقل تقشفا إذا صوتوا "بلا"، وكان وزراء في الاتحاد الأوروبي ومسؤولون وصفوا هذا التعهد بأنه وهم كبير.




هذا وأعلن قصر الإليزيه في باريس أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل سيعقدان اجتماعا مساء غد الاثنين في باريس لتقييم الآثار المترتبة على نتائج الاستفتاء في اليونان.