بقلم: عمر الجعفري
المحرر الرياضي
واكبت سباقات السرعة التي كان ولا يزال ينظمها الاتحاد الفلسطيني للسيارات ، في البداية كان عدد السيارات المشاركة لا يتعدى عدد اصابع اليد الواحدة لكن بالعمل المخلص والدؤوب حقق اتحاد للعبة في حينه العديد من الانجازات والتي اذكر منها هو قدرته على المشاركة بسيارات المتسابقين في سبقات عربية وتحديدا في الاردن الشقيق .
هذا بالاضافة الى ان الاتحاد ساهم في نشر اللعبة واصبح لها العديد من العشاق ففي كل سباق كانت تتزاحم السيارات على المشاركة حتى ان بعض السباقات زاد عدد المتسابقين فيها عن 60 متسابقا .
ولعل اجمل ما كان تلك السباقات التي كان ينظمها الاتحاد في المحافظات الفلسطينية وما يرافق ذلك من صخب اعلامي ، وأذكر في بيت لحم كانت تنظم السباقات في " مهبط الرئيس " وهو مطار الرئيس عرفات الذي اقم لاستقبال قادة الدول في احتفالات المدينة في الالفية الثانية ،حيث كان يحضر هذا السباق اكثر من خمسة الاف متفرج ولا ابالغ اذا قلت اكثر بكثير ، وهذا ايضا كان في رام الله ونابلس والخليل وغيرها من المحافظات الفلسطينة .
ولكن منذ فترة غابت هذه السباقات وقل عددها ،واصبحت محصورة في اريحا ، وانا هنا اقدر عاليا تعاون جامعة الاستقلال في استقبال هذه السباقات ، وتوفير كل عناصر النجاح ، لها لكن اللعبة لها جمهور كبير ، واقامة السباقات في المحافظات المختلفة ، يعطي فرصة لعشاق اللعبة لمتابعتها ، بالاضافة الى ان ذلك يساهم في نشر اللعبة وتطويرها .