الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير المصري: أشعر أن سجن الرملة هي محطتي الأخيرة

نشر بتاريخ: 06/07/2015 ( آخر تحديث: 06/07/2015 الساعة: 15:24 )
غزة- معا - أكد الأسير المريض المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عامًا) أن حالته الصحية لم تشهد أي تحسن رغم نقله لمشفى الرملة جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها اليوم الاثنين.

وقال الأسير المصري: "حتى اليوم أعاني من المرض والإهمال الطبي أكثر من أي وقت مضى وأشعر أن سجن الرملة هي محطتي الأخيرة لأن الأسرى المرضى الذي استشهدوا جميعاً كانت الرملة محطتهم الأخيرة؛ ويحزنني غياب التضامن في الوقت الذي أنا أحوج ما أكون له".

وأضاف أنه مازال بانتظار نتيجة صورة الأشعة المقطعية (C.T) التي خضع لها بتاريخ 22/06/2015م وكذلك فإنه بانتظار أخذ عينة من الكبد وفحصها لأنه من شأن ذلك أن يكون له تأثير جوهري على قرار محكمة الإفراج المبكر والمزمع عقدها بتاريخ 14/07/2015م.

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس ناشد الأسير المصري مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى بضرورة الوقوف عند مسؤولياتها ودورها المنوط بها بالضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياته والإفراج عنه من خلال محكمة الإفراج المبكر التي ستعقد الأسبوع القادم.

جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.