الضمير تطالب المجتمع الدولي التدخل لتسهيل حركة المسافرين من قطاع غزة
نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 18:16 )
رام الله- معا- اعربت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ تجاه سياسة الإغلاق الإسرائيلية، التي تحرم أكثر من مليون ونصف نسمه من أبسط حقوقهم في التنقل والسفر،وطالبت المجتمع الدولي التدخل والضغط على حكومة الاحتلال رفع قيودها ووقف انتهاكها للحق في التنقل والسفر للسكان من قطاع غزة.
وحسب متابعة الضمير فإن إسرائيل أغلقت معبر رفح منذ ما قبل 14/حزيران/2007، ومنعت الحركة سواء للقادمين أو المسافرين، حتى سمحت بعد ذلك للقادمين من مصر بالدخول عن طريق معبر العوجا في صحراء النقب.
ومنذ إعلان التنسيق قبل حوالي شهر ونصف بين الشؤون المدنية الفلسطينية والإسرائيلية من أجل تمكين المسافرين من قطاع غزة، الذين يحملون إقامات في بلدان مختلفة، سمحت حكومة الاحتلال لـ 500 مسافر فقط بمغادرة القطاع عن طريق معبر بيت حانون_العوجا، من أصل ما يقارب 6000 مسافر، وهم مصنفون إلى ثلاث فئات، الطلبة القدامى والطلبة الجدد الذين حصلوا على قبول للدراسة في الخارج حديثاً، ثم من لديه إقامة في أحد البلدان العربية أو الأوروبية، وأخيرا من هو حاصل على تأشيرة دخول لأحد البلدان العربية أو الأوروبية لأهداف مختلفة، إضافة إلى هؤلاء جميعاً فان عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة هم بحاجة موضوعية للسفر لأسباب العمل، والتجارة والعلاج والدراسة ، ولأسباب أخرى .
وقالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان انها تنظر بقلق بالغ تجاه ترسيم قطاع غزة على أساس احتجاز السكان بداخله وقطع صلاتهم بالعالم الخارجي وترى أن حكومة الاحتلال تمارس سياسة عقاب جماعي متجاوزةً في ذلك ابسط قواعد ومفاهيم حقوق الإنسان وتطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والوفاء بالتزاماته تجاه المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
كما وطالبت الشؤون المدنية الفلسطينية بوضع معايير واضحة تحدد الأولوية لمغادرة المسافرين، وتوضيح هذه المعايير للجمهور من خلال الإعلام، سيما" وأننا تلقينا شكاوي من مواطنين حول أداء العاملين في الشؤون المدنية وطريقة التعامل معهم على حد تعبير بيان المؤسسة.