أراضي "الدولة" والمشاع تحت سيطرة مستوطن متطرف

بيت لحم- معا - عادت صلاحيات نائب وزير الجيش الإسرائيلي المستوطن المتطرف عن حزب البيت اليهودي "بن دهان" إلى الواجهة مجددا، بعد أن طرح رئيس الحزب "نفتالي بينت" الموضوع على جدول أعمال الحكومة في جلستها التي عقدت يوم أمس مطالبا باحترام الاتفاق الائتلافي وتسليم بن دهان صلاحياته المنصوص عليها في الاتفاق والتي جرى إفراغها من مضمونها.

وقال موقع "NR" إن اتفاقا مبدئيا تم حول تسليم "بن دهان" جزء من صلاحيات الإدارة المدنية مع عدم نقل كامل المسؤولية عن هذه الإدارة لنائب الوزير كما يطمح حزب البيت اليهودي، وكما نص عليه الاتفاق الائتلافي الذي قال بوضوح إن "بن دهان" سيكون المسؤول الأول عن الإدارة المدنية بكامل صلاحياتها ونشاطاتها.

وأضاف الموقع أن نتنياهو تدخل في النقاش وتبادل المواقف التي شهدتها جلسة الحكومة وذلك في ضوء حقيقة امتناع وزير الجيش "يعلون" عن تسليم نائبه الصلاحيات المنصوص عليها في الاتفاق الائتلافي وأمر بضرورة تسوية القضية.

ووفقا للتفاهم الجديد سيتسلم بن دهان مسؤولية "أراضي الدولة" و"أراضي المشاع" التي لم يحسم أمر ملكيتها حتى ألان في الضفة الغربية ما يضع أراضي الضفة الغربية بين يدي نائب وزير من رواد المشروع الاستيطاني ما يمنحه قدرة عالية على تحويل هذه الأراضي لصالح الاستيطان والمستوطنات.

ومن المتوقع أن يلتقي اليوم الاثنين وزير الجيش "يعلون" بنائبه "بن دهان" في جلسة عمل وصفت بالروتينية يجري خلالها تحديد المجالات والصلاحيات التي سيتم وضعها تحت مسؤولية بن دهان وهي صلاحيات كثيرة تقع ضمن صلاحية الإدارة المدنية في الضفة الغربية بينها مسؤولية الاراضي.