دار البر بدبي تقيم إفطارا رمضانيا للأيتام وذويهم

غزة- معا - أقامت جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة، إفطارا رمضانيا للأيتام المكفولين لديها بالتعاون مع المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، في قاعة فندق الكومودور بمدينة غزة، وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم للعام 1436هجرية.

وبين نائب الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ فؤاد أبو سعيد خلال كلمة له في الأمسية الرمضانية قبيل الإفطار فضل كفالة اليتيم ومعاملته، مؤكداً أن الإحسان لليتيم هو أعظم أعمال البر وله شأن عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فلا يجوز الاعتداء على اليتامى، مصداقاً لقوله تعالى:" فأما اليتيم فلا تقهر".
وأكد الشيخ أبو سعيد، أن جمعية دار البر لا زلت التي تكفل ما يقارب الألفي يتيم في فلسطين، داعياً الله عزوجل أن يبارك في جهود دولة وحكومة وشعب الإمارات الذين لم ولن ينسوا إخوانهم الشعب الفلسطيني، ومساعدة الفقراء والمحتاجين والأرامل من خلال مشاريعها الرمضانية وغير الرمضانية بشكل ظاهر وملحوظ، ولا سيما المشاريع الإغاثية العاجلة والصدقات ومشاريع الأسر المنتجة التي تسهم في رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد محمد النباهين المشرف الإعلامي على مشروع إفطار الصائم لهذا العام، أن الهدف من إقامة مأدبة إفطار للأيتام وذويهم لترسيخ مبدأ تعزيز أواصر التراحم والتوادد بين كافة المسلمين لا سيما هذه الفئة الهامة داخل المجتمع الفلسطيني خاصةً في شهر رمضان الفضيل التي كان لها الأثر الكبير لرسم البسمة على وجوه الأطفال والأيتام والتخفيف من معاناتهم.
وأوضح النباهين أن إقامة مأدبة الإفطار الخاصة بالإيتام عادة سنوية في شهر رمضان الفضيل، تأتي بتمويل من جمعية دار البر بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، منوهاً إلى أنه قد حضر مأدبة الإفطار الرمضانية ما يقارب ثلاثمائة شخص من الأيتام وذويهم.
واعرب الأيتام وأولياؤهم عن فرحتهم الغامرة لهذه اللفتة الكريمة والأمسية الرمضانية الطيبة، مقدمين جزيل شكرهم وتقديرهم لجمعية دار البر بدولة الإمارات العربية والمتحدة وللمجلس العلمي الذين يشاركونهم نفحات الشهر الفضيل، داعين الله لهم الله بالقبول وأن يخلف عليهم ما ينفقون أضعافاً مضاعفة بالخير والفضل العظيم.