أسرار سياسيين ونجوم فلسطينيين على البارومتر

وكانت الحلقة الأولى مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد الذي كشف أن اسمه، كما أخبره والده، جاء تيمناً بعبد الرحمن عزام باشا، أول أمين عام لجامعة الدول العربية، لافتاً إلى أنه تعرف إلى زوجته في جامعة بغداد، من خلال الاتحاد العام لطلبة فلسطين، حيث كان يدرس الاقتصاد وهي تدرس الآداب، وتزوجا في آب (أغسطس) 1976، في القاهرة، معترفاً أنه لا يؤمن بالزواج الثاني مهما كانت الأسباب.

وأشار الأحمد إلى أنه لا يزال يساعد زوجته في المطبخ، وأنه يجيد في شكل كبير طهي المقلوبة و الملوخية ، شأنه شأن كثيرين ممن درسوا في بغداد، وانه في منزله لا يفرض آراءه على بناته الثلاث بالمطلق.

وكان لحلقة صراحتك ع الباروميتر مع قاضي القضاة الفلسطيني الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس نكهة خاصة، اذ اعترف من سبق أن شغل منصب وزير الأوقاف والشؤون الدينية ووزير الشؤون الاجتماعية في حكومات فلسطينية سابقة، أنه ضد التعدد في الزواج، وقال إنه في الإسلام استثناء ، لذا فهو متزوج من واحدة هي أم لستة أبناء متساوين بين ذكور وإناث.
وأشار الهباش، إلى أنه دائم التعبير عن مشاعر المحبة لفظاً وفعلاً تجاه زوجته (أم أنس)، إلا أنه لا يجيد طهي أي نوع من الطعام، على عكس الأحمد، فهو لا يدخل المطبخ إلا ليأكل .
وكشف الهباش أنه ارتدى البذلة للمرة الأولى في منتصف التسعينات من القرن العشرين، وأنه حتى في حفلة زفافه كان يرتدي قميصاً وبنطالاً.
وكان أكثر يوم محزن بالنسبة إليه يوم وفاة والده، فلم يتمكن من إلقاء نظرة الوداع عليه، بسبب ظروف الانقسام السياسي الفلسطيني، اذ كان يعيش في رام الله وتوفي والده في قطاع غزة، وأن من بين الأيام السعيدة على المستوى الشخصي: يوم زفافه، وتخرج ابنته الكبرى في الجامعة، وأيام زفاف بناته، وغيرها، ملمحاً إلى أنه من مشجعي نادي ريال مدريد الإسباني، ومن محبي صوت (ورقي أداء) سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وصوت عبد الحليم حافظ. وشدد على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطرب للصوت الجميل ، ومن الجيل الشاب يحب صوت الفنان الفلسطيني محمد عساف، الذي يقدم ما هو راق في ظل انحطاط في الكيانية والإحساس العربي تجاه الفن والصوت الجميل .
وفي الحلقة التي استضاف فيها اللحام قيس عبد الكريم، الشهير بقيس أبو ليلى، نائب الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، وهو لأب عراقي وأم فلسطينية، أفصح الضيف أنه تزوج ثلاث مرات، الأولى عراقية استشهدت خلال العمل الفدائي في الأردن، والثانية من رفيقة فلسطينية ، إلا أنهما انفصلا، في حين أن زوجته الثالثة فلسطينية كانت ناشطة في الشبيبة الديموقراطية في مخيمات سورية ، واستمر زواجهما ثلاثين عاماً حتى رحيلها، وقال أنه لا يفكر في الزواج مجدداً.
أما الأمين العام للمبادرة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، فأشار إلى أنه تعرف إلى زوجته من خلال عملهما معاً في المجال الصحي، وبالتحديد في خدمة القرى النائية في الأغوار الفلسطينية، وأنهما أنجبا بنتاً واحدة، فيما تحفظ على الإجابة حول ما إذا كان عاش قصة حب مع أخرى قبل زواجه.
في حين أشار بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، إلى أنه فخور بأنه من أسرة عاملة، فوالده نجار، واعترف أنه كان يكره مادة الكيمياء حين كان طالباً في المدرسة، لافتاً إلى أنه تعرف إلى زوجته في جامعة بيرزيت، حيث تحولت الصداقة إلى حب فزواج، وأنجبا خمسة أبناء.
وكان للقاء نجم الكوميديا الفلسطيني عماد فراجين، خصوصية لدى متابعي البرنامج، انعكست على نسبة المشاهدات عبر يوتيوب ، إذ كشف أنه، في فترة من فترات حياته اضطر لبيع الصحف في الشوارع، قبل أن يدخل عالم المسرح يافعاً.