نشر بتاريخ: 07/07/2015 ( آخر تحديث: 07/07/2015 الساعة: 14:33 )
نابلس- معا - نظّم المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني (تنوير) بالتعاون مع الاتحاد العام لذوي الاحتياجات الخاصة في نابلس افطارا جماعيا في قاعة الرحاب - القلعه - لما ينيف عن الف شخص من بينهم 200 نفر من ذوي الحاجات الخاصة التي تعتبر قضيتهم وطنية واخلاقية وانسانية من الدرجة الاولى كون معظم اعاقاتهم بسب اصابات رصاص جند الاحتلال الاسرائيلي ابان الانتفاضة العظمى.
عريفة الحفل عبير عناب منسقه الأنشطة في التنوير رحبت بالحضور الكريم بمناسبة الافطار السنوي السابع بالتعاون مع اتحاد ذوي الحاجات الخاصة مؤكدة على اهميه هذه الأنشطة المجتمعية التي تعزيز العلاقة والدفئ والطمانينة بين ذوي الحاجات الخاصة والاسرة والمؤسسات والمجتمع.
ثم تحدث رئيس مجلس ادارة المنتدى المهندس زياد عميره على أهمية التعاون بين المؤسسات المجتمعية كمنهج عمل اختطه المنتدى التنويري لنفسه منذ تأسيسه منذ عشرة سنوات وخاصة مع اتحاد ذوي الحاجات الخاصة للأهمية الاخلاقية والانسانية القصوى.
كما أكد عميرة على أهمية المنتدى التنويري زمن الجهل والظلام والانهيار والانحطاط من اجل تعزيز الثقافة التنويرية مشيرا أن " لا لعلم بدون أخلاق، ولا لحضارة بدون ضمير " وأن التنوير معركة فكرية مفتوحة لتحرير العقل من الخرافات والاساطير.
وأضاف عميرة اننا على يقين تام في المنتدى التنويري دأبنا دوما على الاسهام ولو بالقليل في الوقوف الفعلي الى جانب المعاقين باعتبار أن ذلك حق لهم لا منه منا عليهم، وتابع يقول : إننا ونحن نقوم بذلك نستذكر الشهيد غسان كنفاني في الذكرى الثالثة والأربعين لاستشهاده على يد الاحتلال لفكره وابداعه في مثل هذه الايام وهويقول: " لنضع نصل الصدق الجارح فوق رقابهم".
ثم قام كل من م. زياد عميرة والدكتور يوسف عبد الحق بتكريم كل من الاستاذة سوسن السلعوس التي أبت أن تشارك التنوير في رسالته نحو المعاقين سواء من حيث التبرع بالقاعة (صالة القلعة) او بالمشاركة الشخصية في هذا الافطار. كما تم تقديم عظيم الشكر والتقدير للفاضلة هند عميرة التي عملت دوما بتفكيرها وعطائها على دعم العمل التطوعي التنويري.
ثم تحدث معاويه منى عن الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة هنأ فيها الحضور بشهر رمضان وقدم التهنئه ايضا لطلبة التوجيهي وخاصة الاشخاص ذوي الإعاقة الذين تفوقوا رغم اعاقتهم وحصلوا على علامات متقدمه ,كما طالب الرئيس يتعديل القانون بما يتناسب مع الاتفاقيه الدوليه الخاصه بالأشخاص ذوي الإعاقة ,واكد اعتزازه بالعلاقة الدائمة بالمنتدى التنويري وما تميز بها هذا العام من الأنشطة المشتركه مثل المارثوا والافطار وغيرها.
وقد أشرف على هذا الافطار بروحه المعطاءه منسق العمل التطوعي في التنوير وائل الفقيه في حين حمل شباب التنوير التطوعي راية هذا الجهد المؤنسن للمعاقين فكانوا لهم وللمجتمع كله، نجوما ساطعة في قلب الظلام الفلسطيني والعربي الذي نعيشه حيث قدموا العديد من الفقرات الفنية التي طرب به المعاقين غناء ورقصا حيث قدم أشبال سبسطية الدبكة الشعبية التي انعشت الروح في الحاضرين.
كما قدمت المتطوعة الآنسة سما النابلسي أغنيات للوطن رافقتها بالعود المتطوعة المبدعة رانيا الخليلي وشارك في هذا العطاء الفني فرقة مايا للفن الملتزم وكان الفنان الملتزم حسام الزربا وابنه عبدالله نجوم الموسيقى والايقاع على العود حفل الافطار. وفي الختام قدمت المتطوعتان مرام الصالحي وماسة الريشة برنامج س.ج الذي تم من خلاله تقديم عشرات الهدايا والجوائز على الاطفال.