الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اثر مطالبة زعبي-جلسة بالكنيست لبحث مشكلة المواصلات

نشر بتاريخ: 07/07/2015 ( آخر تحديث: 09/07/2015 الساعة: 12:59 )
اثر مطالبة زعبي-جلسة بالكنيست لبحث مشكلة المواصلات

القدس - معا - ناقشت لجنة توجهات الجمهور في الكنيست قضية النقص في المواصلات العامة في منطقة الشمال، حيث عبر بعض المواطنين والجمعيات الفاعلة في المجال عن مشاكل في تنسيق أوقات المواصلات العامة، وعن مشاكل في التزامن بين أوقات هذه المواصلات وبين احتياجات السكان، وعن تخطيط غير صحيح لمسار المواصلات ومحطات توقفها.


في المقابل شددت النائبة حنين زعبي، أن مشكلة المواصلات العامة في البلدات العربية، هي ليست مشكلة تخطيط، ولا هي مشكلة توقيت، بل إنها مشهد يمثل بشكل عبثي شفافية الوجود العربي في وطنه، كما أن التخطيط للمواصلات العامة يمثل قرارات سياسية بإخراج المدن العربية من دائرة التطور المدني، وحصار القرى العربية وإعاقة تواصلها مع محيطها.

وركزت زعبي في حديثها على عملية العزل التي تعاني منها الناصرة، والتي تمت بواسطة إقامة شارع التفافي حولها، تستعمله الباصات العمومية، متجنبة الدخول إلى قلب الناصرة، هذا التجنب للدخول لقلب المدينة، كان العملية الموازية، بالإضافة إلى أنه قطع المدينة عن المواصلات العامة، كان حجة لتفريغ المدينة من المؤسسات الحكومية ونقلها إلى نتسيرت عيليت، المقامة على أراضي الناصرة.


هذا "العزل" لمدينة الناصرة عن محيطها، كان من إحدى الأسباب التي أدت إلى تدهور الأوضاع الإقتصادية، وسبب ضرراً اقتصاديا للقرى المحيطة بالناصرة أيضا والتي ضعف ارتباطها بالمدينة المركزية.


ونوهت زعبي أيضا إلى أن البلدات العربية تعاني من ضعف شبكة المواصلات الليلية، والتي تتمتع بها 3 مدن عربية فقط، من بين أكثر من 100 بلدة، وهي الناصرة، من جهة، ودالية الكرمل وعسفيا، من جهة أخرى لضمان نقل الجنود. وفي الوقت الذي لا تتمتع فيه الطيرة أو الطيبة أو أم الفحم بأي مواصلات ليلية، تتجه المواصلات العامة إلى كوخاب يئير ، والتي يبلغ عدد سكانها 20% من عدد سكان أم الفحم. وأنهت زعبي قائلة، أن "الحلول" التي تقترحها وزارة المواصلات هي التي تؤدي إلى عزل المدن والبلدات العربية.

هذا وستعقد اللجنة بناء على نقاش زعبي، جلسة خاصة لمناقضة مثالية المواصلات العامة في مدينة الناصرة ومنطقتها.