السفير الصيني يجدد التأكيد على تمسك الصين بموقفها الداعم لفلسطين
نشر بتاريخ: 07/07/2015 ( آخر تحديث: 07/07/2015 الساعة: 14:46 )
رام الله- معا - جدد السفير الصيني لدى دولة فلسطين (تشن شينغتشونغ) التأكيد على تمسك الصين بموقفها الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه ولإقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها السفير (شينغتشونغ) لمقر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في مدينة رام الله حيث التقى كلا من الرفيقين صالح رأفت وسهام البرغوثي نائبي الأمينة العامة لـ "فدا" بحضور (هشام) و(بدرة) من سكرتاريا السفارة الصينية في فلسطين، والرفاق محمد حمارشة وعلي هليل ووليد عطاطرة أعضاء المكتب السياسي لـ "فدا"، والرفيقة رتيبة النتشة عضو لجنة العلاقات الخارجية في الحزب.
وقال السفير الصيني إنه "يهتم ويعتز ويفتخر بتعزيز علاقات الصين مع فلسطين والشعب الفلسطيني" مضيفا أنه "مهتم بتعزيز بتطوير هذه العلاقات على المستويات التعليمية والثقافية والتجارية" موضحا أن "تبادل الزيارات والتعاون بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب فدا جزء مهم من هذا التعاون".
وتابع السفير (تشن شينغتشونغ) أن زيارته لحزب "فدا" تأتي في إطار سلسلة من اللقاءات التي يحرص على عقدها مع كافة الأطياف السياسية الفلسطينية لفهم الوضع في فلسطين وأخذ صورة صحيحة عنه.
وأكد السفير الصيني أن الصين صديقة للشعب الفلسطيني وحريصة على وحدته.
من جانبه رحب الرفيق صالح رأفت بالسفير الصيني والوفد المرافق له، وقال "إننا حريصون على العلاقة مع الصين، حكومة وحزبا وشعبا، ونقدر بشكل كبير الدور التاريخي الذي لعبته الصين في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في كل المؤسسات الدولية، ونتطلع لمزيد من دعمها عبر موقعها الدولي المؤثر".
وفي الشأن السياسي، قال الرفيق رأفت "إن المعاناة الأساسية لشعبنا ناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته" مضيفا "أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة يمينية لا يمكن التوصل معها إلى سلام بدون ضغط دولي حقيقي خاصة أمام الحماية والدعم الأمريكيين لها".
وتابع رأفت "أمام ذلك لا بد من التحرك باتجاه مجلس الأمن من أجل استصدار قرار يدعو لوقف الاستيطان ويطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال سقف زمني لا يتعدى نهاية عام 2017، كما يطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه لجنة دولية مصغرة للإشراف على مفاوضات تكون مهمتها وضع آليات لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة".
كما تناول الحديث بين وفدي السفارة الصينية في فلسطين وحزب فدا الأوضاع الداخلية الفلسطينية، خصوصا الانقسام الفلسطيني، وموضوع حكومة الوحدة، وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب فدا واستمرار اللقاءات بين الحزبين وتبادل الزيارات والخبرات بينهما.