الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخضري: سياسة التنقيط الإسرائيلية في إدخال مواد البناء تكريس للحصار

نشر بتاريخ: 07/07/2015 ( آخر تحديث: 07/07/2015 الساعة: 14:43 )
غزة- معا - أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن سياسة التنقيط التي تتبعها إسرائيل في إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة تكريس للحصار واعاقة لاعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوان الصيف الماضي 2014 من عشرات آلاف الوحدات السكنية والمؤسسات والمرافق المختلفة.

وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء 7-7-2015 " إن حاجة غزة لمواد البناء لإعمار ما دمرته الحرب وللقطاع الخاص الفلسطيني لبناء المنشآت والمؤسسات والوحدات السكنية تضاعفت بسبب الحصار والإغلاق الإسرائيلي ".

وقال "أي سياسات تضعها إسرائيل لإدخال مواد البناء تعيق عملية الإعمار، والمطلوب فتح المعابر وعدم تقييد دخول مواد البناء لمن يرغب، وهنا يمكن الحديث عن بدء إعمار حقيقي".

وشدد الخضري على أنه بعد عام من العدوان الإسرائيلي الُمدمر لم يبدأ اعمار فعلي وحقيقي وما تزال إسرائيل تتبع سياسة التنقيط والتقنين في دخول مواد البناء بشكل مخالف لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وقال الخضري " ما سمحت إسرائيل بإدخاله من مواد بناء إلى غزة منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي في آب/أغسطس الماضي وفق الآلية المتبعة لا يلبي 15% من حاجة السوق بالنظر للدمار الهائل جراء العدوان".

وأشار إلى أن عملية إعمار حقيقية لم تبدأ بعد في غزة، ولم يتم بناء بناية كاملة تعرضت للتدمير، وإنما يتم ترميم بعض الأضرار الجزئية جراء العدوان.

وشدد على أن الكميات المسموح بدخولها لا تؤثر بشكل فعلي نظراً لحاجة السوق الكبيرة والمتجددة بشكل يومي بالنظر للكثافة السكانية والحاجة من أجل إعمار ما دمرته إسرائيل من عشرات آلاف الوحدات والتجمعات السكنية.

وطالب الخضري المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار وفتح المعابر التجارية والسماح بدخول كافة المستلزمات مواد البناء دون قوائم ممنوعات وبما يلبي حاجة المواطنين.

ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المانحين في مؤتمر إعمار غزة في القاهرة إلى ضرورة الإيفاء بالتزاماتهم تجاه إعادة إعمار القطاع.