الأربعاء: 08/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

معارضة شديدة في كديما على تقسيم القدس الشرقية إلى ثلاثة أقسام حسب اقتراح رامون

نشر بتاريخ: 21/09/2007 ( آخر تحديث: 21/09/2007 الساعة: 01:33 )
بيت لحم -معا- برز خلاف في حزب كديما حول موقف القائم بأعمال رئيس الحكومة الاسرائيلية ، حاييم رامون، الداعي إلى تقسيم القدس الشرقية إلى ثلاثة أقسام. واعترض كبار مسؤولي الحزب على موقف رامون وطالبوا أولمرت بالإعلان عن رفضه الصريح لهذا الموقف.

ويقترح رامون في رسالة أرسلها إلى عضو بلدية القدس نير بركات من حزب كديما، أن تكون الأحياء العربية تحت سيادة السلطة الفلسطينية وأن تكون الأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية بينما تعتبر منطقة الحرم القدسي مشتركة.

وقال مقربون من أولمرت في ردهم على انتقادات من داخل الحزب إن رامون هو أحد كبار الوزراء ومن حقه اقتراح حل سياسي إلا أن أي اقتراح لرامون لا يلزم رئيس الحكومة. وأضافوا: "واضح أن اقتراحات رامون حول القدس تخصه هو وليست لرئيس الوزراء. ثم أن لا أحد ينوي التحرك مليمتر قبل تطبيق المرحلة الأولى من خارطة الطريق".

ويعكف الوزراء تسيبي لفني وآفي ديختر وشاؤول موفاز على إحباط خطة رامون تجنيد أكبر عدد ممكن من أعضاء كتلة كديما للتصدي لبعض بنودها. وحددت وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، خطوطا حمراء أهمها: "منع حق العودة لأي لاجئ فلسطيني إلى داخل مناطق إسرائيل". وأجمع ثلاثتهم أنه لا "ينبغي التقدم في العملية السياسية حتى يثبت الفلسطينيون أنهم قادرون على محاربة الإرهاب".

هذا وتجتمع كتلة كديما مساء اليوم في أول اجتماع سياسي لها منذ إنشاء الحزب.

ويعترض معظم أعضاء الكتلة على اقتراح رامون كـ تساحي هنغبي وعتنئيل شتلر ومارينا سلوديكين ومناحيم بن ساسون وزئيف الكين وشاي حرميش ودافيد طال.

وقال شنلر: في نهاية المطاف ستبقى القدس موحدة لأن هذا هو البرنامج الانتخابي لكديما". فيما هدد المرشح لرئاسة بلدية القدس، نير بركات، بالاستقالة من الحزب إذا لم يعلن أولمرت تنصله من خطة رامون.

يذكر أن التقسيم الذي يتحدث عنه رامون هو داخل القدس الشرقية أي ضمن الأراضي المحتلة عام 1967، ويذكر أيضا أنه هو صاحب فكرة قطع إمدادات الطاقة عن قطاع غزة.