الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ خان يونس يبحث مع فصائل (م.ت.ف) تداعيات قرار اعتبار قطاع غزة كياناً معادياً

نشر بتاريخ: 21/09/2007 ( آخر تحديث: 21/09/2007 الساعة: 02:00 )
بيت لحم -معا- بحث الدكتور أسامة الفرا محافظ خانيونس، خلال اجتماعه الدوري والخامس مع سكرتاريا وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مكتبه بمقر المحافظة، تداعيات القرار بإعلان غزة كيانا معاديا.

وأكد الجميع على أن السلطة الوطنية كانت ولا زالت المظلة التي تستظل بها الفصائل والقوى والأطر والتيارات الفلسطينية المتعاقبة، مؤكدين بأنهم جادون في تحمل المآسي والأعباء اليومية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي باتت تمليه ظروف المواطنين المعيشية من تراكمات واحتياجات أفرزتها الحالة الاقتصادية التي تسير من سيئ إلى أسوء.

وحذر الفرا، من مغبة ذلك القرار إزاء شل كافة مقومات الحياة لنحو مليون ونصف المليون مواطن يعيشون داخل سجن كبير بمنأى عن عالمهم الخارجي وسط ظروف إنسانية واقتصادية قاتلة، معتبراً أن تنفيذ ذلك القرار سيؤدي إلى نتائج وخيمة على صعيد المنطقة.

وقال أن المحافظة تتسابق مع الزمن مع وكالة الغوث (الأونروا) بشأن بحث الجهود لإعداد خطط الطوارئ تحسبناً لأية عدوان إسرائيلي محتمل، مشدداً على دور الفصائل في توعية المواطنين والبدء في أخذ زمام الأمور لتفادي أية مخاطر قد يسببها العدوان، لافتاً إلى خطورة تداعيات تدهور الوضع الداخلي على مستقبل القضية الفلسطينية، معرباً عن استيائه من المرحلة التي وصلت إليه الأوضاع الداخلية، قائلاً :"أننا بتنا نتجه في طريق شائكة مليئة بالصعوبات نتيجة العقبات الكثيرة التي تحاك ضد مستقبل شعبنا وقضيته العادلة، موضحاً حرص المحافظة على تجنيد الدعم لاستكمال تنفيذ المشاريع الخدماتية والحيوية المزمع إقامتها بالمحافظة"، مشيراً إلى أن المحافظة أنهت مؤخراً تنفيذ مشروعاً إغاثياً من توزيع السلال الغذائية.

وقال لؤي معمر، سكرتير فصائل منظمة التحرير، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في محافظة خان يونس: إن الاحتلال يسعى ضمن ممارساته التعسفية بحق شعبنا بسياسة خلط الأوراق ويلعب في وضعنا الداخلي في الوقت الذي تتساوق فيه الظروف المأساوية و المؤسفة التي تحيق بقطاع غزة من تلك الممارسات في إباحة الدم الفلسطيني، مؤكداً أنه على الجميع العمل على تفادي المرحلة المؤسفة وإدراك مخاطرها، لحماية شعبنا وصون كرامته.