نشر بتاريخ: 08/07/2015 ( آخر تحديث: 08/07/2015 الساعة: 13:28 )
غزة - معا - بلال صبيح : عميد الأندية الفلسطينية نادي غزة الرياضي يحظى باهتمام كبير من رأس الهرم الرياضة الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب والأسرة الرياضية الفلسطينية حيث التاريخ والأصالة والانجازات التي تغطي ميادين وساحات المنازلات الرياضية التي يعبق شذى أريجها فيعطر الزمان والمكان.
قصص من الحب والعشق الجميل الممزوج بصور التضحية والبطولة خطها رجال وأبطال العميد فارتبطت هذه المواقف والمحطات بماضيه الجميل وإرثه الحضاري الذي يضرب في عمق التاريخ القديم ليعيشه واقعا حاضرًا في يومه وليكون امتدادًا رياضيا ووطنيا وإنسانيا يعبر به إلى المستقبل الزاهر الذي يحمل على جناحية الطموح والأمل للأجيال الرياضية.
فالحكايات والذكريات الممزوجة بالمشاعر والعطاء سجلت أجمل المواقف مع عميد الأندية ليخلدها التاريخ وتصبح جزء أصيل من أيام الزمن الجميل لأبطال أخلصوا الجهد والعطاء وكتبوا على جدار بوابة التاريخ قصة عشق وحب ووفاء فعطرت ملامح هوية العميد الرياضية والوطنية وصدرته ليكون نجمة فلسطينية تضيء سماء الرياضة الفلسطينية.
يقول عميد الرياضيين الحاج سالم الشرفا لاعب وإداري وكابتن منتخب فلسطين منذ عشرينات القرن الماضي وقف العميد نادي غزة الرياضي مواقف وطنية وساهم في تعزيز حالة النشاط الرياضي في الألوية الفلسطينية ويضيف, صاغ أبطاله من الرعيل الأول ملامح الهوية الرياضية والوطنية ونثروا بذور النماء والبقاء رغم أنف الاستعمار وحملوا المسؤولية الوطنية في المنعطفات التاريخية ونجحوا في عبور المحطات الصعبة وتمخض عن ذلك تثبيت الحضور الرياضي في الساحة الإقليمية والدولية من خلال المشاركات بالبطولات والمشاركات بالدورات العربية والدولية.
ويستطرد قائلا, لم ينسى العميد رجاله وشهداءه وأبطاله الذين غادروا هذه الدنيا ولم تغادر ذكراهم وبقي أثرهم فينا حيًا.
من جهته يؤكد الأستاذ يوسف الحشوة أحد قيادات ورموز وأبطال العميد وسفراءه في المحافل الدولية أن إدارات العميد المتعاقبة هم رموز وقيادات وطنية أثرت في المجتمع والحركة الرياضية الفلسطينية، ويضيف, قيادة العميد حكيمة فريدة من نوعها حولت مجرى التاريخ بانجازاتها وفكرها الخصب " أمثال المرحوم الحاج رشاد الشوا ،المرحوم زكي خيال ،المرحوم سليم شعشاعة ،المرحوم راغب النشاشيبي، الحاج سالم الشرفا ،المرحوم د رشاد الطباع ،المرحوم حمدي أمان ،المرحوم صبحي فرح..الخ
ويواصل الحديث بمشاعر جياشة لقد أصبحت صلتي بالنادي ليست نادي بجدرانه وملاعبه وصالاته، بل هي صلة بالإنسان صاحب الرسالة وحامل الهم الوطني والرياضي، ويضيف تربيت داخل أسوار النادي على العشق للوطن والرياضة الفلسطينية وعميد الأندية الرياضية نادي غزة الرياضي.
ويتابع الحديث لم يكن يدور بخلدي في يوم من الأيام أن هذا النادي سيكون معقل للوطنية وللعمل الوطني والرياضي، حيث في أروقة العميد كانت مسرح لتباري الأدباء والشعراء
ويضيف لقد كان النادي من مراكز الحوار الوطني، ونشر ثقافة الحوار والاتصال الفعال ، وفن التراث والحب للمكان والزمان.
من جهته يؤكد موسى الوزير رئيس النادي أن إدارته التاريخية تسطر اليوم في سجلات تاريخ العميد والرياضة الفلسطينية انجازات يتفاخر بها المجتمع الفلسطيني والأسرة الرياضية فعطرت المكان بالنهضة العمرانية والبنية التحتية الرياضية والصالات والملاعب الرياضية التي تحاكي العصر وعكست حالة النهضة الرياضية لعميد الأندية الرياضية نادي غزة الرياضي وأبرزت من جديد التاريخ المشرق لهذا الصرح الذي كان ومازال شامخًا ورمزًا من الرموز الخالدة، حيث فيه تعلّم الرعيل الأول من الرواد والعمالقة، وكان بمثابة نواة للعمل الوطني والرياضي، لذلك سوف يتم محاكاة هذا الماضي في كل الأزمنة والأوقات وهذا يعزز من حقنا وثقتنا في عمادة الأندية الرياضية بما نمتلكه من رصيد هائل من الانجازات والوثائق الدامغة التي يحتفظ بها التاريخ في سجلاته
أخيرا...
كلنا أبناء ورجال هذا الوطن لا فرق بيننا هويتنا هي فلسطينية وجذورنا كنعانية
اليوم العميد بهذا التاريخ يستحضر الماضي الجميل والخالد في حقبة زمنية مر بها قبل عقود طويلة جاوزت الثمانية عقود فنراها تعزّز مكانة هذا المارد الأبيض كمصدر للرياضة وللثقافة والأدب ،كما أنّ هذه التاريخ والحضارة ،يساهم في ربط الماضي العريق بالحاضر ،ويتيح الفرصة للجمهور الرياضي إمكانية الاطلاع عن كثب على حكايات الزمن الماضي والمستقبل الباهر لعميد الأندية الرياضية نادي غزة الرياضي.