دار البر بدبي توزع مئات الطرود العينية للأسر المحتاجة بغزة
نشر بتاريخ: 09/07/2015 ( آخر تحديث: 09/07/2015 الساعة: 08:09 )
غزة –معا قام المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، بتوزيع طرود عينية على الأسر المحتاجة، وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم لعام1436هجرية الذي تموله جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وثمن الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل، دور جمعية دار البر بدبي والمستمر في تجسيد رسالتها الخيرية والإنسانية التي تظهر فيها سماحة الإسلام في التخفيف من المعاناة عن كاهل الأسر الفلسطينية، سيما هذه المشاريع الرمضانية الموسمية التي تهدف إلى بث روح التكافل والتراحم بين المسلمين في هذا الشهر الفضيل.
وذكر المشرف العام منذر أبو سعيد أن المجلس العلمي قام بتوزيع الطرود العينية ضمن مشروع إفطار الصائم لهذا العام على الأسر الفقيرة والمحتاجة، مشيراً إلى أن الطرد الواحد يشمل على وجبة تجهز في البيوت؛ حيث يحتوي على "دجاجة، و2 كجم أرز، وواحد لتر زيت، ونصف كجم تمر، وربع كجم ملح".
ولفت أبو سعيد أن توزيع الطرود العينية شمل أصاحب البيوت المؤقتة "الكرفانات" بمنطقة خزاعة شرق محافظة خان يونس والذين تعرضت منازلهم للهدم والدمار خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، حيث قامت الطواقم العاملة بالمجلس العلمي بتوزيع الطرود بالتعاون مع بلدية خزاعة على المتضررين داخل مساكنهم المؤقتة.
ونوه أن مشروع إفطار الصائم لهذا العام نفذ بطرق مختلفة في محافظات القدس والضفة الفلسطينية ومحافظات قطاع غزة ليستفيد منه العديد من الصائمين، موضحاً أن الأيام الأولى لشهر رمضان وزعت مئات الوجبات الجاهزة على الصائمين في المنازل، وإقامة مآدب إفطار في المساجد، وللأيتام وذويهم، وشمل مؤسسات رسمية وأهلية ومؤسسات المجتمع المدني من خلال كشوفات لذوي الحاجة والاضطرار تقدمت بها للمجلس العلمي.
من جهته، أشاد رئيس بلدية خزاعة شحدة أبو روك، باسم البلدية وأهالي المنطقة بالجهود التي تبذلها جمعية دار البر بدبي من خلال تقديم المعونات الإغاثية والإنسانية لأصحاب البيوت المدمرة، وعلى مستوى فلسطين وليس خزاعة فحسب، مقدماً شكره وتقديره لدولة الإمارات حكومةً وشعباً لأعمالهم الخيرية التي يقدمونها في شهر رمضان المبارك التي تدل على أصالة الترابط الأخوي بين الشعبين.