بعد الافطار ..

بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
للقدس خصوصية في المشهد الفلسطينيي ،فهي العاصمة الابدية لابناء هذا الشعب المكافح ، فيها اولى القبلتين وثالث الحرميين الشريفين ،وكنيسة القيامه وفيها من الاثار ما يكفى للثشبث بها .

في القدس حاول الاحتلال جاهدا غسل ادمغة الناس، فكانت النتيجة بعد ان صرف مليارات الشواقل " هبة القدس " او "هبات القدس " التي اقلقت مضاجع القاصي والداني ، والقريب والبعيد .
في القدس ، المرابطون والمرابطات يدافعون عن المسجد الاقصى ، بالرغم من ان كولينات الاحتلال هم الذين ينظمون زيارات مستوطنيه التدنيسية الاستفزازية في محاولة للسيطرة عليه .
في القدس اندية فلسطينية ساهمت بشكل فاعل في تربية الشباب الفلسطيني تربية وطنية ، وقضاء وقت فراغهم بعيدا عن المخدرات ، التي يروجها الاحتلال بشكل منظم .
في القدس جبل المكبر ونادي الجبل " نسور الجبل " الذين حلقوا عاليا في سماء الكرة الفلسطينية ، وفازوا ببطولة الدوري الفلسطيني ، ولطالما امتعونا اداء وفنا وخلقا ومهارة .

لكن وللاسف اصاب هذا النادي الوهن والضعف ، وتراجع دوره ، حتى ان فريقه لكرة القدم هبط في الموسم المنصرم الى مصاف دوري الدرجة الاولى .
هجره لاعبوه ، والتحقوا بفرق اخرى .
ومن هنا ولخصوصية الاندية الفلسطينية في القدس ، ونادي جبل المكبر ، ارى انه من الضروري ان يتحرك المجلس الاعلى للشباب والرياضة ممثلا برئيسه اللواء جبريل الرجوب ، لاعادة شمل هذا النادي ، الذي كان عصيا على الاحتلال ، كما واناشد ابناء عشائرنا في جبل المكبر والسواحرة تضميد الجراح فأنتم رمزا للفداء والتضحية والوطنية .