القوى الوطنية والإسلامية في السجون تحذر من الفرقة بين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 10/07/2015 ( آخر تحديث: 10/07/2015 الساعة: 03:30 )
القدس- معا - أكدت القوى الوطنية والإسلامية في سجون ومعتقلات الاحتلال رفضها كل صوت يحاول أن يضرب وحدة الحال الفلسطينية في القدس واستهداف النسيج الاجتماعي عبر دعوات مشبوهة يقف ورائها الاحتلال ومعاونيه كالدعوة التي تمت مؤخراً ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من المسيحيين والتي نرفضها وندينها ونشجبها.
وأضافت القوى الوطنية والإسلامية في سجون الاحتلال في بيان لها إن كل محاولة لاستهداف مكون رئيسي من مكونات الشعب الفلسطيني هو استهداف مباشر لعموم الشعب الفلسطيني في وجوده وقضيته.
وشددت القوى على ضرورة مواجهة كل محاولة لبث الفرقة والتشتيت بتعزيز الوحدة وترجمة ذلك من خلال النضال وحملات التوعية المجتمعية.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات العمل الوطني كافة الى تصعيد حالة المواجهة في القدس والى اليقظة والحذر من محاولات بعض الأطراف المشبوهة والأصوات النشاز النيل من وحدتنا وتعايشنا كشعب فلسطيني ومنا كأسرى.
وأشادت القوى الوطنية والإسلامية في سجون الاحتلال بصمود أهالي القدس أمام مشاريع التهويد والاستيطان والضم والتضييق التي تمارسها دولة الاستيطان التوسعي العنصرية.
وجاء في البيان :"تحية لأهالي القدس رواد المبادرة الثورية الجهادية على ارض القدس، تحيةً لكم وأنتم تأكدون يومياً على عُمق التلاحم الداخلي للمجتمع الفلسطيني المتنوع والذي بتنوعه نقطة قوته فالتناقض الذي يشدنا دوماً هو تناقضنا مع الاحتلال وكل محاولة من أجل شد الأنظار وتشتيت الجهد والابتعاد عن هذا التناقض وساحة الصراع الرئيسية هي محاولة مشبوهة وتهدم أجندة الاحتلال وكل محاولة لضرب وحدة الصف الوطني الفلسطيني على اساس ديني او مذهبي او غيره تقع في هذه الخانة لا غيرها."
وأكدت القوى على أهمية وحدة الصف مسلمين ومسيحيين فقوتنا تنبع من وحدتنا وقدرة شعبنا تاريخياً في تمثيل قيم التعايش قيم احترام الاخر قيم الوطن الواحد الذي يتساوى فيه مواطنوه الذين يروون بدمائهم ثرى فلسطين.