نشر بتاريخ: 12/07/2015 ( آخر تحديث: 13/07/2015 الساعة: 14:39 )
بيت لحم- معا - بعد مرور عام على العدوان الأخير على قطاع غزة قرر المدعي العسكري العام فتح تحقيق مع ضابط في الجيش الاسرائيلي، الذي اعطى الأوامر بقصف عيادة طبية في خانيونس أثناء جنازة جندي قتل قبل يوم في نفس المنطقة.
وبحسب ما نشر موقع "والاه" العبري اليوم الاحد فأن العقيد نريا يشورون قائد كتيبة في الجيش الاسرائيلي سيخضع غدا للتحقيق في الشرطة العسكرية للجيش الاسرائيلي، على الأوامر التي اصدرها في اليوم التالي لمقتل جندي اسرائيلي برصاص قناص فلسطيني كان يتمركز في العيادة الطبية في خانيونس، حيث طلب منهم قصف العيادة ومحيطاها بقذائف المدفعية احتراما للجندي أثناء جنازته، وتسبب هذا القصف الانتقامي والذي برره الضابط بالعمليات المشروعة لتأمين الحماية للوحدات العاملة في المنطقة بسقوط 9 شهداء فلسطينيين.
وأشار الموقع إلى أن الضابط نريا دافع عن قراره بقصف العيادة الطبية للحفاظ على حياة جنوده وكذلك احتراما للجندي الذي سقط قبل يوم، خاصة بأنه لم يستطع المشاركة في جنازته لاستمرار الحرب فقام بالاتصال بزوجته وطلب منها المشاركة في جنازة الجندي، وتوقع محامي الدفاع الذي يمثل الضابط بأنه لن توجه له لائحة اتهام جنائية على هذه الأوامر بالقصف المدفعي واستشهاد 9 فلسطينيين.
