الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نتنياهو يؤجل قانون الإعدام ويحمل حماس مسؤولية سلامة الإسرائيليين بغزة

نشر بتاريخ: 12/07/2015 ( آخر تحديث: 13/07/2015 الساعة: 14:40 )
نتنياهو يؤجل قانون الإعدام ويحمل حماس مسؤولية سلامة الإسرائيليين بغزة
القدس- معا- أصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، تعليماته الى الوزراء بالتصويت ضد مشروع القانون القاضي بفرض عقوبة الاعدام على أسرى فلسطينيين أدينوا بقتل إسرائيليين.

ويبدو أن النقاش حول مشروع القرار الذي تقدم به "البيت اليهودي" سيؤجل لثلاثة أشهر.

وقرر نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية تشكيل طاقم برئاسة الوزير ياريف ليفين وبعضوية ممثلين عن مختلف الكتل الائتلافية لدراسة مسألة فرض عقوبة الاعدام على أسرى فلسطينيين.

وبشأن قضية الشاب الإسرائيلي إفرا منغيستو الموجود في قطاع غزة، قال نتنياهو: إن اسرائيل تعمل كل ما بوسعها لاعادته، وكذلك إعادة المواطن البدوي.

وقال "ان حركة حماس تتحمل المسؤولية عن سلامة الاثنين".

واردف نتنياهو ان اسرائيل تنتظر من الاسرة الدولية ان تحث حماس على اعادة المواطنين.

وجاء في حديثه: "يوم الجمعة الفائت سافرت إلى أشكلون حيث التقيت بعائلة أفيرا منغيستو. نعمل كل ما بوسعنا من أجل إعادة أفيرا إلى البلاد ونحن على اتصال أيضا مع عائلة المواطن الإسرائيلي الآخر الذي اجتاز الحدود إلى قطاع غزة, وذلك بهدف إعادته أيضا إلى البلاد. حماس تتحمل المسؤولية عن حالة هذين المواطنين الإسرائيليين. نتوقع من المجتمع الدولي الذي يدعو باستمرار إلى تقديم المعونات الإنسانية إلى سكان غزة أن يتدخل في هذا الملف ويطالب حماس بتقديم أبسط المعونة الإنسانية وهي عبارة عن إعادة هذين المواطنين الإسرائيليين إلى بلادهما".

في سياق آخر واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، هجومه الأسبوعي على إيران، حيث قال بأنه "في الوقت الذي تستمر فيه مسيرة التنازلات من جانب الدول الكبرى لايران يطلق الزعيم الروحي الايراني علي خامنئي تصريحات جاء فيها انه يجب محاربة الولايات المتحدة حتى في حالة التوصل الى اتفاق نووي".

واضاف نتنياهو أن "الصفقة السيئة الآخذة بالتبلور ستسمح لايران بحيازة العديد من القنابل الذرية وتعرض السلام في العالم للخطر".

وقال نتنياهو: "في مستهل كلامي أود أن أتطرق إلى الأحداث الأخيرة التي جرت في طهران حيث تم اقتباس زعيم إيران خامنئي الذي قال إنه يجب الاستعداد لمحاربة الولايات المتحدة بغض النظر عن مسألة التوصل إلى اتفاق (مع الدول العظمى حول البرنامج النووي الإيراني) أم لا. وترأس الرئيس الإيراني روحاني مسيرة كراهية مرت في شوارع طهران حيت تم حرق الأعلام الأمريكية والإسرائيلية وهاتف عشرات الألوف من المتظاهرين ب"الموت لأمريكا, الموت لإسرائيل".

وأضاف "يحدث كل هذا حين في فيينا تستمر مسيرة التنازلات التي تقدم لإيران حتى في القضايا التي رسمت بخطوط حمراء في صفقة لوزان التي كانت صفقة سيئة بحد ذاتها. هذه التنازلات تمهد طريق إيران نحو امتلاك قنابل نووية كثيرة وهي تمنحها مئات المليارات من الدولارات لتمويل آلتها الإرهابية والاحتلالية وبذلك تعرض هذه الصفقة السلام العالمي كله للخطر. إيران لا تخفي نيتها بمواصلة عدوانها القاتل أيضا ضد الأطراف التي تتفاوض معها. ربما هناك طرف معين في الدول العظمى يبدي استعداده للرضوخ لهذا الواقع الذي تملئه إيران والذي ينطوي على مناشداتها غير المتوقفة إلى تدمير إسرائيل – إننا لن نقبل بهذا".