الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيت فلسطين يودع ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية

نشر بتاريخ: 12/07/2015 ( آخر تحديث: 12/07/2015 الساعة: 20:40 )
رام الله- معا- مع انتهاء فترة عمله كممثل سامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في فلسطين، وبمشاركة طيف فلسطيني متنوع ضم أكاديميين وسياسيين ورجال أعمال وممثلين عن المجتمع والأهلي ودّع بيت فلسطين في نابلس جان غات راتر

وقال منيب المصري في كلمة ألقاها عن التجمع الوطني للشخصيات المستقلة خلال حفل الإفطار الذي أقيم على شرف السيد راتر بأن هذا الشخص عمل بكل جد وصدق من اجل تجسيد مبدأ حل الدولتين، وله إسهامات كبيرة في خدمة القضية الفلسطينية بما يتناسب وتوجهات دول الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي، مؤكدا المصري بأن السيد راتر صاحب موقف شجاع أكسبه احترام الجميع، قائلا بأنه ومنذ توليه منصب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في فلسطين وهو يعمل بكل جد ومع جميع الأطراف من اجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس قرارات الشرعة الدولية. وفي نهاية حديثه تمنى المصري للسيد جان غات راتر التوفيق والتقدم في حياته المهنية بما يخدم السلم والأمن العالميين، مشيرا إلى أن انتهاء عمله في فلسطين سيترك فراغا، مرحبا في ذات الوقت بالممثل الجديد الذي سيحل مكان السيد راتر.

وفي كلمته شكر جان غات راتر منيب المصري على مبادرته في إقامة هذا الحفل الذي شكل فرصة لوداع مجموعة من الأصدقاء الفلسطينيين، معبرا عن مشاعره وانطباعاته الكثيرة، مشيرا إلى أن مغادرته فلسطين لا تعني انقطاعه عن قضيتها العادلة، لأنه سيحملها معه إلى المقر الرئيسي للاتحاد الأوربي في بروكسيل مشيرا إلى أن الخبرة التي حصل عليها خلال فترة عمله في فلسطين هي كبيرة ومميزة، ووعد بأن لا يقطع علاقته المهنية والشخصية التي بناها هنا في فلسطين.

من جانبه شكر التجمع الوطني للشخصيات المستقلة السيد جان غات راتر على ما قدمه للفلسطينيين خلال فترة عمله، وقدم له "التجمع" رسالة ملخصها ضرورة أن يلعب الاتحاد الأوربي دورا رئيسيا في بناء رؤية شاملة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرضي المحتلة عام 1967،على أن تبنى هذه الرؤية على أساس قرارات الشرعة الدولية ومبادرة السلام العربية، وأن يكون الحل مرتبط بآليات تنفيذ واضحة وجدول زمني محدد. كذلك اشتملت الرسالة على ضرورة أن تقوم دول الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل من اجل إنهاء احتلالها واحترام قرارات الشرعة الدولية، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كإحدى الوسائل المهمة للحفاظ على حل الدولتين، وفي ذات الوقت حثت الرسالة على ضرورة التصدي لإجراءات الاحتلال على الأرض وتحميل الاحتلال مسؤولية احتلاله.

وتم الاتفاق على أن يبقى التواصل ما بين السيد جان غات راتر والتجمع الوطني للشخصيات المستقلة في مسألة متابعة قضية اعتراف دول الاتحاد الأوربي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967.