الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تدين وقف مرتبات الموظفين وترفض صرف المرتبات بناء على الانتماء السياسي وتدعو للاعتصام

نشر بتاريخ: 21/09/2007 ( آخر تحديث: 21/09/2007 الساعة: 21:12 )
بيت لحم- معا- ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، وقف مرتبات الموظفين العسكريين والمدنيين، والحصار وسياسة التجويع، الذي يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وأخيرا قرار المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر باعتبار غزة كيانا معاديا.

وقالت الجبهة في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه: "ان هذا القرار غير شرعي، ويتعارض مع القوانين والشرعية الدولية، لان قطاع غزة، لا زال تحت الاحتلال الإسرائيلي".

واضاف البيان، "ان الجبهة وفي ظل هذا الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب بالقطاع، لتنظر بأسف شديد، إلى وقف مرتبات العسكريين والمدنيين للشهر الثالث على التوالي، وخصوصا في شهر رمضان المبارك، معتبرا ذلك يدخل ضمن سياسة التجويع والضغط على أبناء الشعب، ويدخل أيضا ضمن الصراع الدائر بين فتح وحماس والمرفوض من قبل أبناء الشعب".

كما واضاف البيان قائلا: "بأي حق يحرم أبناء الشعب الموظفين العسكريين والمدنيين من مرتباتهم منذ 3 شهور، ومن هو الذي أعطى حكومة سلام فياض الأوامر لوقف مرتبات هؤلاء الموظفين، وخصوصا من توظفوا بعد شهر 11/2005م، وللعلم ان هؤلاء الموظفين والعسكريين، جرى توظيفهم استنادا إلى كشوف قدمتها فصائل المقاومة الفلسطينية للرئيس أبو مازن، ووقع عليها في حينه، وحولها إلى رؤساء الحكومات السابقة، وجرى اعتمادهم وتوظيفهم، وجميعهم كان على رأس عملة قبل الحسم العسكري الذي جرى بالقطاع".

واكد البيان، "الى أنهم توظفوا بشكل قانوني، وكاستحقاق لهم، ولحاجتهم للحصول على وظيفة، وهم من انخرطوا في الانتفاضة وقاتلوا، وجزء واسع منهم مطلوب للاحتلال الاسرائيلي، وهم يستحقوا التكريم والاحترام والتقدير، بدل حرمانهم من استحقاقاتهم الوطنية التي يستحقونها".

واوضحت الجبهة الديمقراطية في البيان، "انها طالبت وناشدت الرئيس أبو مازن، ورئيس الحكومة سلام فياض، اكثر من مرة، بدفع مرتبات العسكريين، والموظفين المدنيين، وموظفي العقود، وخاصة اللذين توظفوا بعد تاريخ 11/2005م، لكن لم تجد أذانا صاغية، وتفاجئت أخيرا، بقيام حكومة فياض، بالصرف لآلاف العسكريين اللذين لم يستلموا مرتباتهم، لكنهم جميعا من لون سياسي واحد، مستثنية جميع الفصائل" حسب البيان.

هذا ودعت الجبهة، "جميع الموظفين، والعسكريين اللذين لم يستلموا مرتباتهم، للاعتصام المفتوح، أمام مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للمطالبة بصرف مرتباتهم، وذلك يوم الاثنين الموافق 24/9/2007م الساعة 11 صباحا، مشيرة الى ان مكان الاعتصام، ( أمام مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بغزة ـ أنصارـ بجوار مسجد الشيخ زايد)".

وبينت، "ان الاعتصام لن يتوقف، إلا بعودة مرتبات جميع الموظفين والعسكريين، وبعيدا عن سياسة الإقصاء الوظيفي، والصرف استنادا إلى الانتماء السياسي، فكل أبناء الشعب أمام القانون متساوون، والمرتب هو جزء من حقهم" حسب البيان.