الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تمرّد الجيش - ايهود باراك يتشدد في مواقفه ويشن انتقادات لاذعة ضد اولمرت ورامون لانهما يفاوضان ابو مازن وسلام فياض

نشر بتاريخ: 21/09/2007 ( آخر تحديث: 21/09/2007 الساعة: 21:35 )
بيت لحم - وكالات عبرية - معا - شن وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك انتقادات لاذعة ضد المفاوضين الاسرائيليين الذين شرعوا في محاورة رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض .

ويفسر باراك أقواله بأن ابو مازن رجل ضعيف جدا وبالتالي فان السياسيين الاسرائيليين يخطئون اذ يراهنون عليه وبالذات ايهود اولمرت وحاييم رامون ، ومن وجهة نظره فانهما يخطئان اذ يريدان استرضاء الادارة الامريكية التي ستغادر سدة الحكم في واشنطن السنة القادمة .

وفي لقاء صحافي أجرته معه صحيفة هارتس كسر باراك الصمت الذي لازم توليه منصب وزير الجيش قبل 3 اشهر فصار يحذّر من أي تراجع اسرائيلي عن المواقف السياسية التي تتمسك بها اسرائيل منذ 40 سنة من أجل استرضاء الادارة الامريكية التي ستنتهي صلاحيتها السنة القادمة .كما ان ابو مازن وسلام فياض لا يستطيعان الالتزام بأية اتفاقيات مع اسرائيل على حد قوله .


وهاجم باراك نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي حاييم رامون على اقتراحه الانسحاب الى حدود مشابهة لحدود 1967 والتخلي عن الاحياء العربية في القدس وقال ان رامون يبالغ ويذهب بعيدا ولا يملك السيطرة على نفسه .

مقربون من رامون ردوا على هذه الانتقادات بالقول ان ما طرحه رامون لا يوصف مع ما اقترحه ايهود باراك على عرفات في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000 حين اقترح الانسحاب من 90% من الاراضي الفلسطينية .

ويدعو باراك الى عدم التزام اسرائيل بأي وعد للفلسطينيين ان تكون الحدود المستقبلية هي حدود خط 67 ويدعو ان يكون الانسحاب ضبابيا وغير ملزما وان يكون وفق عموميات القرار الدولي 242 وليس القرار 194 المتعلق بمستقبل حل اللاجئين الفلسطينيين .