السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

انطلاق الفعاليات الفنية للمشاركة الفلسطينية في معرض اكسبو ميلان

نشر بتاريخ: 13/07/2015 ( آخر تحديث: 13/07/2015 الساعة: 23:52 )
انطلاق الفعاليات الفنية للمشاركة الفلسطينية في معرض اكسبو ميلان
رام الله - معا - انطلقت في مدينة ميلان في ايطاليا، اليوم، وتستمر على مدار 3 ايام، فعاليات فنية وثقافية ضمن المشاركة الفلسطينية في معرض اكسبو ميلان 2015، بتنظيم من مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد)، الجهة المكلفة بإدارة المشاركة الفلسطينية في اكسبو بالشراكة مع الوزارات ذات العلاقة وتحت اشراف اللجنة التوجيهية لمعرض اكسبو ميلان 2015.

وتضمنت الفعاليات افتتاحا رسميا تحت رعاية السفارة الفلسطينية في ايطاليا، وبحضور رفيع المستوى تضمن المفوض العام لإكسبو ميلان 2015، برونو باسكواني، ومجموعه من الدبلوماسيين العرب وممثلون عن الأجنحة العربية في المعرض الدولي الذي بدى فيه لافتا رفع الاعلام الفلسطينية، حيث تخلل الافتتاح تغطية اعلامية لافتة من وكالات اعلامية محلية وعالمية.

وتضمنت فعاليات الحفل عرضا لفيديو ترويجي يسلط الضوء على اهم القطاعات والصناعات والمنتجات الفلسطينية، كما واحيت فرقة نيسان "معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى" عرضا غنائيا وفنيا وسط حشد كبير ومتميز من الجمهور الايطالي والاجنبي بالإضافة الى حضور عربي وفلسطيني كبير.

وتخلل الحفل كلمة ترحيبية القتها سفير فلسطين في ايطاليا د. مي الكيلة التي قدمت سردا تاريخيا عن الثقافة الفلسطينية وما تتعرض له من قنص وسرقة من قبل الاحتلال الذي يمارس التطهير الثقافي في مدينه القدس المحتلة، وشددت على اهميه الهوية الثقافية الوطنية الفلسطينية.

وأكدت د. مي كيله “أننا شعب يحب الحياه فلدينا قصص تاريخية من الفن والعشق للأرض والحب والدبكة والغناء رغم ما نعانيه من الاحتلال"، كما ووجهت شكرها الى جميع القائمين على هذا النشاط، حيث شكرت ايطاليا حكومة وشعبا واكسبو ميلان وفرقة نيسان ومعهد ادوارد سعيد ومركز التجارة الفلسطيني- بال تريد.

وبدوره اكد المفوض العام لإكسبو ميلان 2015 خلال كلمته الترحيبية الى انه ليس لديه ادنى شك بان الشعب الفلسطيني يحب الحياة والفرح، وعبر عن سعادته بمشاركته وحضوره في هذه الفعالية التي اضافت له الكثير.

يذكر أن مشاركة فلسطين في معرض اكسبو ميلان 2015، والذي تحتضنه مدينة ميلان الايطالية من الاول من ايار وحتى 31 تشرين الاول، تأتي تحت شعار "فلسطين، عريقة كشجرة الزيتون، فتية كثمارها" وتهدف إلى ترويج فلسطين حضاريا واقتصاديا وثقافيا وسياحيا، بما يكرس حضورها على الخارطة العالمية، ويساهم في تغيير الصورة النمطية السائدة عن فلسطين والاقتصاد الفلسطيني.