الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملتقى رجال الأعمال يستقبل وزير الأوقاف واللواء الرجوب

نشر بتاريخ: 14/07/2015 ( آخر تحديث: 14/07/2015 الساعة: 12:58 )
ملتقى رجال الأعمال يستقبل وزير الأوقاف واللواء الرجوب
الخليل - معا - استقبل محمد نافذ الحرباوي رئيس ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني وعدد من أعضاء مجلس الادارة، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس يرافقه عدد من ممثلي الوزارة في المحافظة واللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الفلسطيني واللجنة الاولومبية الفلسطينية وذلك في مقر الملتقى في مدينة الخليل.

وتمحور اللقاء حول الأجواء الرمضانية التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى، واقر المجتمعين أن حشود المصلين الكبيرة من جميع أرجاء فلسطين تعكس أهمية هذه البقعة الدينية بالنسبة لكل الشعب الفلسطيني، وتُقر بأهمية ترابطها الديني والتاريخي مع بقية أرجاء الوطن.

كما وناقشوا، الوضع الصعب الذي يعانيه الحرم الإبراهيمي الشريف ومضايقات الاحتلال ومستوطنيه المستمرة، مستعرضين سبل تحسين الظروف مما يساهم في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني والذي يسعى الاحتلال الى طمس هويته التاريخية والدينية.

وأشاد رئيس الملتقى محمد نافذ الحرباوي بدور وزارة الأوقاف ممثلة بالشيخ يوسف ادعيس وجميع طاقم الوزارة، والذي لا يدخر جهداً في سبيل رعاية جميع المراكز الدينية والمساعي الحثيثة التي تبذلها الوزارة لحماية المسجد الأقصى وثقل هذه المسؤولية المنوطة بأعناقهم، ومعرباً عن أهمية التعاون بين جميع الأطراف لما فيه صالح المواطن الفلسطيني، ومشيداً باعتبار المسؤولية الاجتماعية ركناً اساسياً من أركان قيام الملتقى وفي صلب اولوياته وانجازاته في هذا المجال.

وأشاد الوزير ادعيس بأهمية الدور الذي يشكله القطاع الخاص الفلسطيني في تعزيز صمود الشعب وإرادته والذي كان دوماً وخلال مسيرته النضالية وأزماته التي عاناها ويعانيها سنداً له ومعززاً من خلال فرص العمل التي يوفرها, والتي تعكس أرقامها أملاً في مستقبل الاقتصاد وتقليل نسب البطالة.

وبدوره أعرب اللواء جبريل الرجوب عن سعادته وفخره بالجهود التي يبذلها القطاع الخاص وملتقى رجال الاعمال الفلسطيني والمشاركة الحقيقية التي يسعى الى بنائها مع جميع الأطراف الحكومية والمدنية، وان ذلك يشكل داعماً اساسياً لمسيرة الوجود التي يسعى الفلسطيني الى تحقيقها وإثباتها أمام كل العالم، إن كان ذلك على الصعيد الديني أو الرياضي أو غيره، وسيكون حتماً له ما يريد حيث أن الإرادة وحب فلسطين كانت دوماً القاسم المشترك بين الرياضي ورجل الاعمال ورجل الدين.