الاحصاء الفلسطيني يعلن عن انطلاق المرحلة الثانية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007
نشر بتاريخ: 22/09/2007 ( آخر تحديث: 22/09/2007 الساعة: 08:52 )
رام الله-معا- أكد د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني، المدير الوطني للتعداد أن الإحصاء الفلسطيني وفريقه الوطني المكلف بتنفيذ التعداد استطاعوا خلال الفترة السابقة أن ينجزوا ويضعوا اللبنة الأولى والأساسية في تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007 من خلال الانتهاء من المرحلة الأولى للتعداد وهي مرحلة حزم مناطق العد بزمن قياسي وبمهارة ودقة عالية في العمل، مؤكداً لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني وللعالم أجمع أن الفريق الوطني للتعداد مصمم على تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت خلال العام الحالي 2007 في كافة محافظات الوطن دون استثناء.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق عملية تدريب المراقبين العاملين في التعداد صباح اليوم السبت في كافة المحافظات الفلسطينية والتي ستستمر حتى 06/10/2007، حيث يلتحق في هذه الدورة حوالي (1300) متدرب ومتدربة منهم (800) في الضفة الغربية و(500) في قطاع غزة موزعين على عدة قاعات منتشرة في كافة المحافظات الفلسطينية حسب حجم المحافظة والتجمعات السكانية الموجود فيها.
وأضاف المدير الوطني للتعداد أن افتتاح الدورة التدريبية في جميع القاعات المنتشرة في كافة المحافظات الفلسطينية ستكون بشكل رسمي من خلال حضور المحافظ بصفته رئيساً للجنة الفرعية للتعداد بالمحافظة أو من ينوب عنه وبحضور عدد من المسؤولين من أعضاء اللجنة الفرعية للتعداد في المحافظة وبعض المسؤولين من الفريق الوطني للتعداد وبحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية بكافة أنواعها المكتوبة والمسموعة والمرئية.
وأشار د. شبانه أن هذا التدريب في غاية الأهمية من الناحية الإدارية والتنظيمية والفنية للمراقبين الميدانيين الذين سيلتحقون بالعمل لمدة 3 شهور موزعين في كافة المحافظات.
وسيتم في هذه الدورة التدريبية التطرق لكافة المواضيع الفنية المتعلقة بالتعداد والمتعلقة بكيفية التعامل مع الخرائط العمرانية وكيفية تقسيم التجمع السكاني الواحد إلى مناطق عد تحتوي كل منطقة على حوالي (120- 150) وحدة سكنية، وكيفية ترقيم المباني والمساكن والوحدات السكنية، بالإضافة إلى كيفية استيفاء استمارات التعداد المتعلقة بالسكان والمساكن والمنشآت، بالإضافة إلى التدريب على كافة الأدلة والتعليمات وكذلك على كيفية التعامل مع الأسر والأفراد.
وأشار المدير الوطني للتعداد أن عمل المراقب الميداني أساسي وضروري من اجل إنجاح هذا المشروع الوطني الهام، حيث سيقوم حصر وترقيم جميع المساكن والمباني والوحدات السكنية والمنشآت واستيفاء استمارة المباني واستمارة تعداد المنشآت والتي ستبدأ في مطلع 20/10/2007 ولغاية 15/11/2007، وتعتبر هذه العملية بمثابة خطوة رئيسية في تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت.
وقال :" إن نجاح التعداد يتطلب منا جميعاً أن نحافظ على هذه العلامات والأرقام، وإن قيام أي فرد بإزالتها أو تعديلها هو ضياع لجهد كبير يقوم به رجال ونساء يعملون من اجل الوطن، والهدف من وضع هذه العلامات والأرقام ضمان لدقة التنفيذ لثاني تعداد عام للسكان والمساكن والمنشآت، فإننا مطالبون جميعاً بعدم العبث بها أو إزالتها، لأن ذلك مخالف للقانون وضياع لجهد كبير يتم الاستعداد له منذ سنوات، مؤكداً إن العلامات والأرقام التي يضعها مندوبو التعداد على جدران المباني والمساكن والمنشآت هي بهدف تسهيل أعمال مندوبي التعداد في تنفيذ هذا المشروع الوطني الهام".
وأشار د. شبانه أن عملية ترقيم المباني والمساكن والوحدات السكنية واستيفاء استمارة المباني واستيفاء استمارة تعداد المنشآت هي الخطوة الثانية في تنفيذ هذا المشروع الوطني الهام، ثم يلي ذلك عد السكان والمساكن اعتباراً من تاريخ 01/12/2007 ولمدة 16 يوماً، وهي العملية الرئيسية والاهم في سلسلة العمليات المتتابعة الخاصة بالتعداد، حيث يتم خلالها جمع البيانات من الأسر والأفراد، وسوف يتم زيارة جميع الأسر والمساكن العامة لاستيفاء استمارة الأسرة والظروف السكنية.
واشار د. شبانه أن مندوبي التعداد سيقومون أثناء الزيارة الأولى بتسليم كل أسرة استبيان تذكيري بهدف التحضير لاستقبال العداد، ويجب الاحتفاظ بهذا الاستبيان على أن يتم استيفائه بواسطة رب الأسرة أو من ينوب عنه وذلك في ليلة 30/11 على ليلة 01/12/2007 وتقديمه للعداد عند زيارة الأسرة في الفترة الواقعة ما بين 01 - 16/12/2007. كما سيتم في هذه المرحلة استيفاء استمارة حصر المنشآت خلال عملية ترقيم وحصر المباني والوحدات السكنية والمنشآت في الفترة ما بين 20/10 - 15/11/2007 حيث يقوم مندوبو التعداد بزيارة المنشآت لجمع البيانات الإحصائية عنها.
وتعهد د. شبانه بصفته الرسمية والشخصية لكافة ابناء شعبنا إن جميع البيانات التي سيتم جمعها أثناء التعداد من الميدان هي لأغراض إحصائية فقط، وإن نشر البيانات والمعلومات سيكون ممثلاً بجداول إحصائية إجمالية، أما المعلومات الفردية فستبقى سرية حيث يتم حفظها في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تنفيذاً لقانون الإحصاءات العامة لعام 2000. منوهاً لهم إن جميع الموظفين في التعداد والعاملين في الميدان يحملون هوية موقعة ومثبت عليها صورة شخصية ملونة تعلق على الصدر وهي تحتوي على اسم الموظف وطبيعة عمله، لذا نرجو من جمهورنا الكريم التأكد من هويته قبل إعطائه أي معلومات.
وأوضح د. شبانه إلى أن الفريق الوطني للتعداد تمكن خلال الفترة الماضية من عقد العديد من اللقاءات والندوات والمهرجانات في كافة المحافظات والتجمعات السكانية من اجل التعريف بأهمية التعداد وكيفية تنفيذه، حيث تركزت تلك اللقاءات على كافة قطاعات وفئات المجتمع سواء كانت رسمية أو أهلية، بالإضافة إلى وجهاء العشائر وأئمة المساجد وكافة الاتحادات والنقابات المهنية والنسوية والأسرة التعليمية في المدارس والجامعات.