بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
يطا ودورا.........تعود
وأخيرا، عادت يطا للمسار، لتستفيق ولتسترد عددا من لاعبيها، وخطوة يطا جاءت متأخرة لكنها حدثت في النهاية، وكل التمنيات بأن تنجح لجنة نادي شباب يطا في قيادة فريقها لمواصلة مسيرته ومحاولة العودة لدوري المحترفين.
فريق دورا عاد، وتعاقدات أعادت للفريق بعض الروح لأن الجزء الأكبر من الروح التي استعادها الفريق ترتبط بجماهيره وبمواقف مشهود لها قدمها أبناء مدينة دورا؛ أكدّت في مجملها وجود إجماع على ضرورة الحفاظ على منجز وجود دورا في المحترفين.
أبرز ما في خطة دورا العمل بالتوازي على صعيدين: تدعيم الفريق الأول، والاهتمام بالفرق الناشئة، وهذا وحده كفيل بتحقيق التكامل، وباستدامة الاهتمام.
هذا ما كتبه الزميل والصديق " صادق الخضور " في اطلالته الاسبوعية تحت عنوان " محطات من دورينا " والذي نشرت اليوم على صفحة " معا " .
لقد سررت لعودة دورا ويطا لما لذلك من اهمية للرياضة الفلسطينية وتعزيز دور الشباب والمحافظة على مؤسساتهم ، لكن ما نحن نحتاج اليه ايضا ،عودة المكبر الذي يبدوا انه لا زال يعاني ، ولم نزود بالاخبار التي تؤكد ان الروح ستعود لابناء الجبل .
استعادت يطا بعض لاعبيها وثبتت دورا ابناءها في قوائمها وهذا انجاز رائع اثلج الصدور ، تحقق ذلك في ظل وجود النوايا الصداقة والمخلصة وحرص الجميع على بقاء مؤسساتهم قبلة للشباب ، فمتى سيعود النسر محلقا كما كان ويلتحق بركب يطا ودورا وبقية الاندية .
نحن في الانتظار .