نشر بتاريخ: 16/07/2015 ( آخر تحديث: 17/07/2015 الساعة: 07:22 )
غزة- معا- بعد أربعة شهور على قرار مجلس الوزراء باعتماد العائلات اللاجئة من دول "الربيع العربي" على بند التشغيل المؤقت، لا زالت هذه الأسر لم تتلق أي مستحقات مالية، فلا رمضان شفع لها بمتطلباته ويأتي العيد دون أن يحمل لهم أي بشريات.
عاطف العماي رئيس هيئة التنسيق المشتركة للاجئين من سوريا وليبيا واليمن اكد لمراسلة "معا" ان مجلس الوزراء اقر في شهر ابريل الماضي تقديم مساعدة شهرية لـ350 أسرة لاجئة من دول الربيع العربي بقيمة 1000 شيكل شهريا لمدة ستة شهور لحين البت نهائيا في وضعهم.
وبين العماوي انه تم اختزال عدد الأسر المستفيدة من القرار إلى 280 عائلة لديها فرصة تشغيل مؤقت عن طريق وزير العمل والعاملين في وزارة العمل في مبينا أن هذه الأسر ومنذ شهر ابريل لم يتقاضوا أي راتب لا في رمضان ولا على أبواب العيد.
وقال العماوي: "ناشدنا وزير العمل ورئيس الوزراء ود.زكريا الاغا رئيس دائرة شئون اللاجئين العمل على دفع هذه الرواتب لـ280 أسرة حتى نبدأ إجراءات البطالة أو التشغيل المؤقت لعدد من الأسر الأخرى التي لم تحصل على التشغيل المؤقت.
وأشار العماوي:"أن هذه الأسر تعيش ظروف التي تعمل على بند التشغيل المؤقت ولا تتلقى راتب والتي لا تعل أيضا ولا تتلقى أي رواتب أو مساعدات تعيش أوضاعا مأساوية"مشددا أنهم كانوا على أمل أن يعمل مجلس الوزراء على تنفيذ قراره.
وتساءل العماوي:" كيف يمكن أن نفسر ان تحرم هذه العائلات من حق العيش وان لا يعيشوا أجواء رمضان والعيد"؟
وناشد العماوي الرئيس محمود عباس ان يعمل بشكل جدي لإنقاذ هذه العائلات لأنها أصبحت غير قادرة علي العيش بسبب عدم توفر رواتب وعدم توفر عمل في قطاع غزة داعيا الرئيس محمود عباس إلى معالجة مشكلة مع وزير المالية إذا كانت المشكلة فنية وإجراءات إدارية فقط.
وتساءل:"هل المطلوب منهم التسول أو الخروج على الحدود المصرية ونقول لهم أخرجونا من غزة نحن من نسال ما المطلوب والى من نتوجه؟؟؟قائلا:"على الاقل كان يجب على هذه العائلات أن تعيد وتشتري لأبنائها ثياب العيد".