انطلاق المرحلة الثانية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت بمحافظة نابلس
نشر بتاريخ: 22/09/2007 ( آخر تحديث: 22/09/2007 الساعة: 11:49 )
نابلس- معا- انطلقت صباح اليوم السبت 22/09/2007 فعاليات دورة تدريب المراقبين العاملين في التعداد بمحافظة نابلس بحضور طاقم التعداد بالمحافظة والمشرفين، وذلك في ثلاث قاعات تدريب في المدينة، الاولى في مدرسة سمير سعد الدين، والثانية في مدرسة الكندي، والثالثة في مدرسة الغزالية.
هذا وقد افتتح الدورة في قاعة مدرسة سمير سعد الدين المستشارة القانوينة لينا عبد الهادي ممثلاً عن عطوفة محافظ نابلس وسحر عكوبة/مديرة التربية والتعليم.
وفي كلمة لها أكدت عبد الهادي على أهمية التعداد وطنياً وسيادياً كونه يعتبر الأساس لرسم السياسات الوطنية، ويجب أن يكون عرساً وطنياً تشارك فيه كل أطياف الشعب الفلسطيني، معتبرة أن هذه المرحلة من المشروع مهمة وحساسة وتتطلب من الجميع العمل بقدر عال ٍمن المسؤولية والمرونة في التعامل مع الأسر والمواطنين، مشيرة الى أن هذه الدورة ستكسب المراقبين المهارات العلمية والفنية والإدارية اللازمة لتنفيذ هذه المرحلة. منوهةً في الوقت نفسه الى أن اللجنة الفرعية للتعداد ستكون داعمة ومساندة للفريق وستقدم له كل التسهيلات الممكنة لضمان تحقيق النجاح للمشروع.
وبدورها تحدثت عكوبة عن الدور الملقى على عاتق المتدربين باعتبار أنهم رسل لتوعية المواطنين بأهمية المشروع كل في تجمعه، مشيرة الى أن التربية والتعليم وبصفتها عضواً في اللجنة الفرعية ستقدم كل الإمكانيات المتاحة للمساهمة في إنجاح هذا المشروع، مشيرة الى أن المديرية قد باشرت بحملة توعية لطلبة المدارس بهدف إيصال رسالة التعداد للأسر من خلال أبنائهم الطلبة.
وقد دعت عكوبة في نهاية كلمتها المواطنين الى التعامل بإيجابية مع فريق التعداد وتسهيل مهامهم.
ومن ناحية أخرى افتتح وحيد الشحروري/مدير التعداد دورة التدريب في مدرسة الغزالية بكلمة أكد فيها على أهمية هذه المرحلة باعتبارها العمود الفقري للمشروع وتشكل أساساً لتنفيذ المرحلة الأهم وهي عد السكان، مشيراً الى انتهاء المرحلة الاولى وهي مرحلة حزم مناطق العد بنجاح فائق ودون أي عقبات. داعياً المتدربين الى استغلال الدورة للاستفادة من كل المواضيع المطروحة في الدورة، حتى يكونوا رسلاً في كافة التجمعات ولديهم المقدرة والكفاءة لإيصال رسالة التعداد لكافة المواطنين.
وفي كلمة له خلال افتتاح فعاليات الدورة في مدرسة الكندي أكد صالح دويكات/مساعد مدير التعداد على أهمية التعداد كمشروع وطني وتنموي يهدف الى توفير قاعدة بيانات شاملة لبناء الخطط والسياسات على المستوى الوطني، معتبراً أن نجاح المرحلة الأولى يشكل حافزاً لمزيد من العمل والعطاء لإنجاح المراحل القادمة للمشروع. مشدداً على ضرورة استفادة المتدربين من هذه الدورة من أجل اكتساب الخبرة والمهارة والكفاءة لكيفية خلق حالة من الثقة المتبادلة مع المواطن واستيفاء البيانات الإحصائية بطريقة حضارية تعكس صورة مشرقة للعمل المهني والوطني الذي يقوم به الإحصاء الفلسطيني.
يشار الى أن هذه الدورة ستستمر حتى 06/10/2007 ويبلغ عدد المتدربين فيها (120) متدرب ومتدربة سيتم اختيار (86) منهم للعمل في تنفيذ المرحلة الثانية للمشروع وهي مرحلة ترقيم المباني والمساكن والمنشآت، والتي ستنطلق ميدانياً صباح يوم 20/10/2007 في كافة أنحاء المحافظة.
وتهدف هذه الدورة الى تدريب المراقبين على عدد من المواضيع الفنية المتعلقة بالتعداد مثل كيفية استخدام الخرائط والاستدلال على الإشارات التي تم وضعها في المرحلة الاولى وكيفية ترقيم المباني والمساكن والمنشآت واستيفاء البيانات عنها، إضافة الى التدريب على كافة الأدلة والتعليمات وكيفية التعامل مع الأسر والأفراد. هذا ويشارك في عملية التدريب مجموعة من ذوي الاختصاص من طاقم التعداد في المحافظة.