اتحاد لجان الطلبة الثانويين ينظم حفلاً تكريمياً لأوائل طلبة التوجيهي

غزة - معا - نظم اتحاد لجان الطلبة الثانويين الإطار الطلابي الثانوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، حفلاً تكريمياً لأوائل طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" بمحافظة رفح، بمشاركة صف واسع من قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي "أشد" ورؤساء الكتل والاتحادات الطلابية وأعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة وزياد جرغون، وحضور أوائل طلبة التوجيهي وذويهم.

وبارك سامي ضهير مسؤول اتحاد لجان الطلبة الثانويين، لطلبة التوجيهي بنجاحهم وتفوقهم، مؤكداً أن نجاحهم وتفوقهم نجاح لفلسطين في مواجهة التحديات التي تواجهها نحو رفعة الوطن وإعلان شأنه.

وقال ضهير في كلمة الاتحاد إن الحركة الطلابية منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية قدمت ولا زالت تقدم الشهداء والجرحى على طريق العودة والاستقلال والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العربية.

ودعا ضهير إلى إنقاذ الشباب الفلسطيني وتوفير مقومات صمودهم عبر إيجاد حلول لكافة قضاياهم وإعادة صياغة كافة القوانين الشبابية بما يخدم حقوق ومصالح الشباب.

ووجه مسؤول الاتحاد دعوة للجامعات الفلسطينية في قطاع غزة لخفض كلفة التعليم الجامعي وتوفير المزيد من المنح والاعفاءات للطلبة، كما وجه دعوة للطلبة المتفوقين في الثانوية العامة إلى اختيار تخصصات تليق مع قدراتهم من اجل خدمة الوطن والمواطن.

ودعا إلى تفعيل صندوق الطالب الجامعي، ودعوة الأطر الطلابية للعمل الجدي في دعم الطلبة بالمدارس والدفاع عن حقوقهم المدرسية.

فيما ألقت الطالبة سجى العثامنة الحاصلة على المرتبة الأولى على مستوى فلسطين في نتائج الثانوية العامة بفرع العلوم الإنسانية، كلمة، شكرت فيها القائمين على الحفل التكريمي في اتحاد لجان الطلبة الثانويين بقطاع غزة.

وهنأ إبراهيم أبو حميد مسؤول الجبهة الديمقراطية في محافظة رفح باسم قيادة الجبهة وأمينها العام نايف حواتمة أوائل طلبة الثانوية العامة على طريق فلسطين الدولة والقدس عاصمتها.

ودعا أبو حميد إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال ومعالجة الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء الحصار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وفرض الضرائب الباهظة والتي كان آخرها ضريبة التكافل الاجتماعي.

وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لفك الحصار الظالم عن قطاع غزة وتوفير الإمكانيات لإعادة الاعمار وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية التي حلت عليه جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي في صيف 2014.