الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النهج الديمقراطي ينتهي من توزيع قسائم مالية لزوم كسوة العيد

نشر بتاريخ: 16/07/2015 ( آخر تحديث: 16/07/2015 الساعة: 13:10 )
غزة- معا - انتهى النهج الديمقراطي من توزيع قسائم مالية قيمة كل قسيمة 100 شيكل، ضمن مشروع كسوة العيد التي تنفذه المبادرة العمانية الاهلية لمناصرة الشعب الفلسطيني، بالتعاون والشراكة مع عدد من الجمعيات والهيئات الأهلية الفاعلة بقطاع غزة، والمقدم إلى أطفال الأسر المتعففة والأيتام والمتضررين من العدوان الإسرائيلي، في مناطق مختلفة من مدينة بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة.

وشكر المحامي لؤي المدهون رئيس مجلس إدارة النهج الديمقراطي المبادرة العمانية الاهلية لمناصرة الشعب الفلسطيني على عملهم وعطاءهم المتواصل خصوصا في المناطق المهمشة والمستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يضيق الخناق على المواطن الفلسطيني من اجل إجباره على ترك أرضه ليسهل ترحيله منها.

وأشار المدهون إلى ما قدمه النهج الديمقراطي على مدار سنوات عمله وفي كافة أرجاء فلسطين من اجل مد يد العون لمن يحتاجون إلى المساعدة؛ مشدداً على أهمية أن تكون الجمعيات الخيرية عاملا مساعدا للجهات الرسمية عبر تغطية المناطق والفئات التي لا تستطيع الجهات الرسمية الوصول إليها نتيجة الظروف المختلفة سواء كانت المالية أو الإدارية أو الإجرائية.

واشرف على عملية التوزيع لجنة شكلت سابقا للإشراف على عملية التوزيع للفئات المستحقة روعي فيها شمولية التوزيع على مناطق متعددة من مدينة بيت لاهيا.

وقد عبرت الأسر والحالات التي استفادت من هذه المساعدات عن بالغ شكرها وتقديرها للمبادرة العمانية الاهلية لمناصرة الشعب الفلسطيني، ولهيئة النهج الديمقراطي اللذان ينفذان عددا من المبادرات والمشاريع الخيرية والإنسانية بقطاع غزة والتي تعكس عمق العلاقات الأخوية والمميزة التي تجمع البلدين فلسطين وعمان مشيدين بدور المبادرة العمانية الاهلية لمناصرة الشعب الفلسطيني وتواصلها الفعال مع المجتمع المحلي ضمن اطر التعاون والتكافل الأخوي والإنساني.

يذكر بأن مشروع كسوة العيد يأتي ضمن إطار العلاقات الأخوية المميزة ويهدف إلى تعزيز عمل الخير تجاه الأسر العفيفة بقطاع غزة، خصوصا في الأيام المباركة من شهر رمضان وعيد الفطر والى تعزيز أواصر المحبة والتكافل بين الشعبين الشقيقين من خلال مد يد العون والمساعدة للأسر المتعففة سعيا لإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال وأسرهم وتمكينهم من الاحتفال بالعيد أسوة بأقرانهم.