الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

توقعات السّمَرا لقيام الساعة وموعد الزلزال القادم؟؟

نشر بتاريخ: 18/07/2015 ( آخر تحديث: 19/07/2015 الساعة: 11:39 )
توقعات السّمَرا لقيام الساعة وموعد الزلزال القادم؟؟
نابلس- خاص معا- عام 1994 أمر الرئيس الراحل ياسر عرفات ببناء متحف خاص للسامريين على جبل الطور، مقر اقامة الطائفة السامرية في مدينة نابلس، بعد ان قام الكاهن حسني واصف السامري احد كهنة السمرا بتفسير كلمة ياسر عرفات للرئيس الراحل والذي بات تفسيرها طي الكتمان بالرغم من انه فسرها لنا الا انه طلب منا عدم نشر تفسيرها.

الكاهن حسني السامري البالغ 71 عاما وله خمسة ابناء أصبح اليوم مديرا لهذا المتحف والذي يزوره يوميا مئات السياح من مختلف دول العالم للاطلاع على اسرار هذه الطائفة التي تميزت بعلم الفلك والحسابات الفلكية وعلم الارقام بل انها تملك التوارة الحقيقية قبل تحريفها كما يقولون.

"معا" التقت الكاهن حسني في مكتبة على جبل الطور بنابلس وحاولت ان تعرف معتقدات الطائفة السامرية وبماذا يؤمنون وما هي معتقداتهم؟ لا سيما وان الكاهن حسني له اكثر من 70 بحثا و12 كتابا خاصة استغرق عدة سنوات قبل اصدارهم.
قيام الساعة
المسلمون يقولون ان لا احد يعلم قيام الساعة- اي يوم القيامة- كما يقول الله سبحانه وتعالى ولكن الكاهن حسني يقول إن قيام الساعة بعد 19 الف سنة وله تفسيراته الخاصة بذلك كما يقول "لا سيما وان أبونا ادم خلقه الله قبل 6000 عام وان الله سبحانه وتعالى خلق اربعة اشياء فقط وهي الارض والسماء والماء والظلام وروح الارض كانت ترفرف على الماء قبل خلق ادم.

ويتابع الكاهن حسني الله سبحانه وتعالى وعد سيدنا ابراهيم بخلق ألف جيل صالح من ذريته وهذا ما جاء في التوراة ولو ان كل جيل عاش بمعدل 25 عاما فان الساعة لن تقوم قبل 19 الف سنة، حسب ادعائه.
علم الارقام
وتقول الطائفة السامرية انها الطائفة الاكثر معرفة بعلم الارقام على مستوى العالم كله والذى اصله من علم الفلك وحساباته الخاصة، مؤكدا ان علم الفلك لا يعتمد على تاريخ الميلاد نهائيا لأن هناك التاريخ الميلادي والتاريخ الهجري والحسابات السامرية، لذلك فانهم يؤمنون- كما يقول الكاهن- حسني بان تاريخ الميلاد ليس له علاقه مطلقا بالانسان وخصوصيته، بل ان الاسماء واحرفها وعلاقتها بالارقام هذا ما يعتمدون عليه في الحسابات الخاصة وهو اسم الشخص واسم أمه وان اسم اسرائيل اسمها يفسر مدى نجاحها بعد ان بدله الله من يعقوب الى اسرائيل، كما قال.
ويقول الكاهن حسني ان العالم يعتمد على الطائفه في حسابات رؤوس الشهور ومواعيد الاعياد والخسوف والكسوف وتوقعات الزلازل وحسابات الاسماء منذ الزمن الغابر وهذا موجود منذ أدم ونوح ويوسف عليهم السلام.

ويضيف الكاهن حسني السامري ان سيده الخضر قبل 160 عاما توقع بحدوث الكثير من الاشياء العالمية وعلى مستوى الشرق الاوسط، وها هي بدأت تحدث خلال السنوات الاربع الماضية، قائلا "يا رب الطف".

موعد الزلازل
قال الكاهن حسني ان الحسابات الفلكية لها علاقه كبيرة بعلم الزلازل، وكافة الحسابات الفلكية تؤكد ان موعد الزلازال القادم في المنطقة لن يتجاوز الثلاث سنوات بكافة الاحوال، قائلا ان موعد الزلازل هو موعد دوري خاصة لمنطقتنا.

وأضاف ان هذه الحسابات هي حسابات فلكية ولكن في اي يوم واي ساعة لن استطيع ان اجزم لك، ولكن موعدها التاريخي والفلكي لن يتجاوز الثلاث سنوات القادمة.

وقال الكاهن حسني ان الاشهر والسنوات القادمة ستكون صعبة على المنطقة بأسرها خاصة في العالم العربي والاسلامي، وان من يدرس التاريخ في الماضي والحاضر والمستقبل لن يستغرب مما سيحدث في العالم بأسره، قائلا: "ان العالم كله على كف عفريت".

"ان التمسك بالوحدانية قليل انظر"، قال الكاهن "انتشار الزنا وانتشار القتل وانتشار الجوع والتشرد والدمار"، عندما قتل هابيل قابيل منذ بدء الخلق قال الله تعالي له "ان دم اخاك يصرخ في الارض".

الطائفة السامرية والحروب
واختتم الكاهن حسني السامري حديثه بالقول ان الطائفة السامرية كانت ثلاثة عشر مليون انسان ينحدر منها عشرة اسباط، انظر اليوم بسبب الحروب لا يتجاوز عددنا 700 شخص في العالم بأسرة يجب ان نتعلم من الطائفة السامرية ونأخذ العبرة، فالحروب التي كانت تشن على الطائفة والدماء التي سالت منها بسبب الحروب التى شنها الاشوريون والبابليون والفارسون واليونانون والرومانون والبزنطنون وايضا على زمن المسلمين حيث هارون الرشيد احترم علماء السامريين وكرمهم، ولكن المأمون قتل الالاف منهم فالحروب خسارة والله سبحانه ضد القتل وضد الحروب.
اعده: محمود برهم