الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.غنام تتقدم الإستعراض الكشفي وتؤكد أن أعيادنا بتحرر الاسرى

نشر بتاريخ: 17/07/2015 ( آخر تحديث: 17/07/2015 الساعة: 01:58 )
رام الله -معا - نفذت كشافة محافظة رام الله والبيرة استعراضا متميزا جاب شوارع مدينتي رام الله والبيرة احتفالا بعيد الفطر ضمن أجواء متميزة ، تقدمت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام الاستعراض وإلى جانبها نائب رئيس بلدية رام الله موسى حديد ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة ورئيس بلدية البيرة فوزي عابد ومدير منطقة رام الله والبيرة العميد سليمان قنديل وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة وممثليهم ورجال دين وآباء اضافة إلى ممثلين لمفوضية مرشدات وكشافة المحافظة ورؤساء الأندية والمؤسسات الكشفية، وحمل فيها صور شهداء تأكيدا على مواصلة دربهم وأن الفرح لدى ابناء شعبنا مقاومة وتحدي لهذا الإحتلال الذي يحاول تعميم الترح والألم بكل أسرة وبيت فلسطيني.

وهنأت المحافظ غنام أبناء شعبنا بمناسبة عيد الفطر متمنية أن يعيده الله علينا وقد تحققت اماني شعبنا وعلى رأسها اقامة دولته الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس وتحرير الأسرى من أقبية السجان.

واعتبرت غنام أن الإستعراض الكشفي هو رمز للتآخي الإسلامي المسيحي الذي تشارك به فرق كشفية من الديانتين فيفرح ويهنئ المسلم أخيه المسيحي بحول اعياده وكذلك يفعل المسيحي، مؤكدة أن هذا المشهد الذي يفرح القلوب ويزيل الهموم يؤكد على وحدة شعبنا المنتمي والمتشابك دائما باللأفراح والأتراح.

وأكدت المحافظ أن شعبنا يرسم الابتسامه ويصنع الفرح متحديا مساعي الاحتلال لتثبيت الألم في قلوبنا من خلال اجراءاته القمعية المتواصلة، مشددة أنه بإرادتنا وثباتنا وايماننا بعدالة قضيتنا ستبقى شعلة الامل متوهجة.، مبينة أن أعيادنا الحقيقية بتحرر أسرانا وأسيراتنا، مستذكرة الشهداء الأكرم منا جميعا ومؤكدة على مواصلة دربهم حتى احقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وحيت المحافظ الأجهوة الأمنية والشرطة الفلسطينية التي تواصل الليل بالنهار ليكون الأمن والأمان سيد الموقف في المحافظة وعدنم تعكير الأجواء في المحافظة.

وكان الاستعراض قد انطلق من مدرسة المغتربين في البيرة باتجاه دواري بلدية البيرة والمنارة انتهاءً بمقر كشافة نادي إسلامي رام الله ،بمشاركة 14 مجموعة كشفية وما يزيد على 500 عنصر كشفي.

ولاقى العرض استحسان جماهير المحافظة وزوارها الذين احتشدوا وعائلاتهم على جانبي الطرق لمتابعة الكشافة والاستمتاع بأجواءها المتميزة.