نشر بتاريخ: 18/07/2015 ( آخر تحديث: 18/07/2015 الساعة: 01:02 )
بيت لحم - تقرير حصري معا - بعد الهجمة الاعلامية المشبوهة على القيادة السياسية الفنزويلية، وضد الرئيس مادورو شخصيا. تابعت معا تفاصل الأزمة ليتضح أن الجهات الفلسطينية المسؤولة لم تجهز قائمة باسماء 1000 طالب من غزة والضفة الغربية والقدس أي الارض المحتلة. وأن الطائرة الرئاسية الفنزيلية وصلت إلى مطار ماركا لنقل الطلبة لكن لم يكن العدد المطلوب مستعدا، فقامت جهة ما بتسجيل اسماء طلبتنا الفلسطينيين في الاردن من دون استيفاء الشروط اللازمة للجامعات الفنزويلية (دراسة الطب والهندسة يجب أن تكون للطلبة العلمي وبمعدلات عالية وليس 62 أدبي كما حدث).
هذا وحين حاولت السفارة والقيادة الفنزويلية استدراك الامر بهدوء، قام بعض الطلبة بالتمادي والخروج في تظاهرة وتمزيق صور الرئيس الفنزويلي الصديق، بل وقام بعض طلبتنا باطفاء السجائر في صورة الرئيس الراحل الصديق الكبير لفلسطين تشافيز (كما يظهر في الصورة).
الى جانب أن بعض الطلبة كانوا يذهبون بـ"البيجاما" للمحاضرات في دروس اللغة، والبعض اخذ نارجيلة معه، الى جانب شجارات عنيفة وضرب طلبة تشيلي وبوليفيا ونيكاراغوا أي الدول الصديقة لفلسطين والمتضامنة معنا. والى جانب تسجيل وقائع اخرى لا نريد ذكرها هنا لاسباب اخلاقية وانسانية.
معا تنشر صور لسكن الطلبة هناك حصلت عليها من مصدر مسؤول، وتأمل من رئيس الوزراء تشكيل لجنة تحقيق في الامر ومحاسبة المسؤولين، وكشف نتيجة التحقيق للجمهور الفلسطيني، لمصلحة الطلبة والاهالي. وللرد على الهجمة المعيبة التي تعرض لها الرئيس مادورو واصدقاء فلسطين.