الخليل- معا - نفذت مؤسسة جفرا للثقافة والفنون – مخيم العروب بالتعاون مع المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM ، يوم ترفيهي لرسم البسمة على وجوه الاطفال في ظل عدم وجود اماكن مخصصًة تساعدهم على الاحتفال بالعيد وفي ظل الظروف الحياتيه التي يمر بها وطننا الحبيب وتحديدا مخيم العروب ومنطقة شيوخ العروب .
حيث تم خلال النشاط القيام بالعديد من الزيارات البيتيه لأهالي مخيم العروب، وفعالية المهرجين الذين جابوا شوارع المخيم للالتقاء بالأطفال والتفاعل معهم، ايضا تم توزيع العديد من الهدايا العيديه ذات المعنى الطفو لي.
حيث عبر الممثل الفلسطيني والمتخصص في مجال الدراما رأفت لافي عن سعادته برسم البسمه على وجوه مئات الأطفال قائلا ان البسمة على وجوههم - الأطفال - هي من دفعني لعدم التواجد مع عائلتي والاحتفال معهم بعيدهم متمنيا على الجميع استغلال كافة الامكانيات المتاحة لتحقيق اي اثر ايجابي على المستوى النفسي الانساني للطفل .
وفي النهايه شكر محمود زيدان "منسق المشاريع في مؤسسة جفرا ".... كافة المتطوعين ومن ساهم في تلك البسمة املا في ايجاد اماكن مخصصه للأطفال للوصول الى دائرة الضوء خلال التسلسل في المراحل العمريه المختلفه.
حيث قالت الطفلة سارة الهدمي " بأن العيد كان اجمل بوجود مهرجين يرسمون علي وجوهنا ويقومون بتوزيع الهدايا علينا ، وكان العيد مختلف عن العيد السابق، و عبرت الطفل مؤمن البدوي " بأنه يشعر بالسعاده والفرحة لوجود المهرجين.
وأكد زيدان بأن المؤسسة تسعى إلى خلق مجتمع شبابي ريادي ، قادر على المساهمة في التنمية المجتمعية من خلال الولوج في علميات تمكين مستدامة للفئات المهشمة وإنشاء مساحة أمنة للمكونات المجتمعية لاسيما المرأة والشباب .
وأضاف:"ستعمل جفرا بالإضافة الى العمل مع المرأة وفي مجال التثقيف والتوعية على احتضان القدرات الشابة و توفير فرص لإكسابهم الخبرات التي تؤهلهم لسوق العمل من أجل تطوير أدائهم المهني وإيجاد منبر لخدمة المجتمع محليا في العروب وجوارها.
وأردف مالك كواملة المدير العام لجفرا قائلا:" نهدف من خلال جفرا الى ايجاد جيل شاب واعي ومثقف, كي يتعز لديه مفهوم الريادية في العمل والقدرة على الانجاز ا". سنعمل جاهدين على خدمة مجتمعنا المحلي ف هناك العديد من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية التي هي بحاجة الى تسليط الضوء والعمل على معالجتها .